باريس ـ أ ش أ
دعا وزير الاقتصاد والمالية الفرنسى بيير موسكوفيتسي الجمعة المستثمرين "إلى الثقة في فرنسا" على الرغم من تخفيض تصنيفها الائتمانى من قبل وكالة "ستاندرد آند بورز".
وقال موسكوفيتسى – فى تصريحات للصحفيين اليوم – أن التصنيف الفرنسى لا يزال مرتفعا وهو من بين الأعلى فى المعدلات العالمية..مشيرا إلى أن أسعار الفائدة على الديون لازالت فى معدلات منخفضة فى البلاد.
ومن ناحيته..أعتبر محافظ البنك المركزى الفرنسى، كريستيان نوييه، أن تحليل ستاندرد اند بورز بشأن تخفيض تصنيف فرنسا، "غير مكتمل".
وقال "ان البلاد تسير على الطريق الصحيح" ..مضيفا أنه يتعين ان يقوم تحليل وكالة التصنيف الائتمانى على الوقائع، وأن "ستاندرد أند بورز" لا تأخذ بعين الاعتبار ما قد تم بالفعل لعدة سنوات من حيث خفض العجز.
وفى رد فعلها.. حثت الجمعية الفرنسية لأرباب الأعمال "ميديف" الحكومة الفرنسية إلى تبنى إصلاحات هيكلية طارئة..مشددة على الحاجة"، وهناك الملحة لإجراء تلك الإصلاحات لإستعادة النمو وخلق الوظائفوتعزيز القدرة التنافسية.
ومن ناحيته..دعا فرانسوا فيون رئيس الوزراء الفرنسى السابق والعضو البارز فى حزب "الإتحاد من أجل حركة شعبية" (اليمين المعارض) دعا الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند إلى إدراك "فشل السياسة الاقتصادية الحالية" والى "اتخاذ الخطوات اللازمة" للاصلاح الاقتصادى فى البلاد.
وأضاف فيون انه يطالب أولاند بإتخاذ مبادرة سياسية على مستوى الأزمة ، كما فعل الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران عندما قام بتغيير سياسى جذرى.
وقررت وكالة هيئة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" تصنيف فرنسا من "ايه أيه +" إلى "ايه أيه" بعد أن فقدت قبل عامين تصنيفها الممتاز "ايه ايه ايه".
وقالت الوكالة الأمريكية إن تخفيض تصنيف فرنسا يعود إلى صعوبات تواجه الحكومة في سعيها للقيام بإصلاحات مهمة تعزز من النمو الاقتصادي بسبب ارتفاع معدلات البطالة.
أرسل تعليقك