الدوحة - قنا
عقد الاثنين بغرفة تجارة وصناعة قطر لقاء بين رجال الأعمال القطريين ووفد تجاري برتغالي يرأسه السيد بدرو غونزالفس نائب وزير الاقتصاد البرتغالي، إلى جانب عدد من رجال الأعمال وأصحاب الشركات هناك. وقد بحث اللقاء العلاقات التجارية بين البلدين وسبل تعزيزها، إلى جانب فرص الاستثمار المتاحة وإمكانية إقامة تحالفات وشراكات بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم البرتغاليين. وفي كلمة بالمناسبة أشاد السيد نائب وزير الاقتصاد البرتغالي بالنهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر، ولفت إلى أن الشركات البرتغالية تسعى لدخول السوق القطري والمساهمة في المشروعات الكبرى التي يجري تنفيذها في دولة قطر سواء في البنية التحتية أو تلك المرتبطة بمونديال كأس العالم 2022. وفيما أشار إلى عمق العلاقات التي تربط بين البرتغال وقطر واصفا إياها بـ"المتطورة" أكد أن العلاقات السياسية لا تكفي لتواصل الشعوب، "بل لا بد من تعزيز العلاقات الاقتصادية التي تزيد من التواصل بين الشعوب بالطريقة التي نأمل بها". ودعا إلى ضرورة تعزيز العلاقات التجارية بين الطرفين وإقامة الشراكات التجارية وتحفيز التبادل التجاري، منوها إلى أن العلاقات التجارية لم تواكب العلاقات السياسية القوية التي تربط بين البلدين ولا تزال دون مستوى الطموح. وكان السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، رحب في بداية اللقاء بالوفد الزائر، ولفت إلى أن دولة قطر تشهد نهضة شاملة في كافة المجالات وأصبحت محط أنظار العالم كبلد جاذب للاستثمارات. وأعرب عن استعداد غرفة قطر للتعاون مع الشركات البرتغالية للمشاركة في هذه النهضة الاقتصادية، والدخول معها في شراكات وتعاون في مختلف القطاعات التجارية، منوها بأن ما تملكه الشركات البرتغالية من خبرة وتكنولوجيا يمكن أن يقدم إضافة مهمة للسوق القطري. وأوضح أن غرفة قطر على استعداد لتوفير كافة المعلومات والبيانات اللازمة لرجال الأعمال البرتغاليين للتعرف على السوق القطري والفرص الاستثمارية المتاحة، ومساعدتهم في إيجاد الشريك القطري. وأضاف أن السوق القطري يزخر بالفرص الواعدة خصوصا مع استضافة دولة قطر لمونديال 2022، مشيرا إلى وجود العديد من المشروعات الكبرى المرتبطة بهذا الحدث العالمي. يذكر أن الوفد البرتغالي يضم قطاعات اقتصادية مختلفة من بينها على الخصوص البنوك والتكنولوجيا ومعدات البناء والاستشارات والطاقة والهندسة والإنشاءات والأثاث والمواد الطبية واللوازم الطبية.
أرسل تعليقك