حلب – هوازن عبدالسلام
أبرمت الإدارة العامة للخدمات، ومبادرة أهالي حلب، اتفاقاً مع الشركة العامة للكهرباء في حلب، تقضي بإعادة التغذية الكهربائية لمحطة تحويل الزربة.
وجاء الاتفاق بعد أن قرّرت الإدارة العامة للخدمات، وبالتنسيق مع الهيئة الشرعية في حلب، قطع الكهرباء عن خط الزربة، الواصل إلى مناطق حلب التي تسيطر عليها قوات النظام، بسبب حرمان سلطات الأسد في حلب لمناطق المدينة والريف المحررة من التيار، وإيقاف المحطة الحرارية، وعدم ربطها بتغذية سدي الفرات وتشرين.
وفي استمرار للكذب الممنهج، الذي تقدمه سلطات النظام للحلبيين، زعمت وسائل الإعلام المؤيدة أن الإرهابيين قطعوا الكهرباء عن حلب، دون الإشارة إلى أن النظام يمنع تشغيل المحطة الحرارية، ويحرم العديد من المناطق المحررة من التيار.
وتضمن الاتفاق، الذي تم بين سلطات النظام ومن تصفهم بـ "الارهابيين"، إعادة التغذية الكهربائية لمحطة تحويل الزربة، بغية تأمين التغذية الكهربائية لمدينة حلب ومحيطها (أورم - الإيكاردا)، وتحقيق الربط الكهربائي ما بين توليد حلب، والشيخ نجار، وتشرين خلال 48 ساعة، اعتباراً من الأربعاء، وتكليف المبادرة المذكورة (أهالي حلب) بإعداد محضر اتفاق، بغية معالجة الأعطال الكهربائية الطارئة على خطوط النقل 400-230-66 ك ف، مع الأطراف العاملة على الأرض، وبحضور مندوب شركتنا (شركة الكهرباء) المهندس أنس ركبي.
وأوضحت الإدارة العامة للخدمات أن ما سبق هو "الاتفاق المبدئي الذي تم مع شركة الكهرباء ومحافظ حلب، وعلى أثره تم وصل خط الزربة".
وكانت الإدارة العامة قطعت خط الزربة لأسباب عدة، أهمها إيقاف عمل الحرارية، وعدم السماح بربطها على شبكة التغذية مع سدي الفرات وتشرين، إضافة إلى عدم تغذية بعض الخطوط.
أرسل تعليقك