سيول ـ يونهاب
قالت مصادر الأحد إن الحزبين الحاكم والمعارض قد اتفقا مبدئيا على خفض الحد الأدنى للثروة الذي يتم بموجبه تحديد دافعي نسبة الضرائب الأعلى على الدخل، فيما سيمثل أول زيادة ضرائب على الأغنياء في ظل حكومة الرئيسة بارك كون هيه.
ويدفع حاليا أولئك الذين يكسبون أكثر من 300 مليون وون(285 ألف دولار) سنويا أعلى نسبة ضريبة على الدخل والبالغة 38 في المئة. إلا أن الأحزاب المختلفة قد وصلت إلى توافق في الآراء في اللجنة الفرعية للضرائب التابعة للجنة البرلمانية للمالية، يقضي بضرورة خفض هذه العتبة.
وسيمثل هذا القرار، في حال تمت الموافقة عليه، أول زيادة ضرائب على الأغنياء منذ تولى الرئيسة بارك منصبها في فبراير الماضي، كما سيساهم في التقليل من شح إيرادات الدولة الضرورية للقيام بسلسلة من البرامج التي تضمنتها وعود بارك الانتخابية العام الماضي.
ولا يزال أمام أطراف الحوار مناقشة التفاصيل، بما في ذلك قيمة العتبة الجديدة. إذ يريد رئيسي الحزب الديمقراطي المعارض تطبيق أعلى معدل ضريبة على أولئك اللذين يبلغ دخلهم السنوي أكثر من 150 مليون وون، بينما يرى حزب سينوري الحاكم أن 200 مليون وون ستكون عتبة أكثر اعتدالا.
وقالت مصادر بأنه من المتوقع أن يتم رفع نسبة الضرائب الأدنى التي تدفعها التكتلات بـ 1 في المئة لتصل 17 في المئة، فيما سيكون الزيادة الثانية على التوالي في معدل الضريبة الأدنى على التكتلات بعد أن رفعت بنسبة 2 في المئة نهاية العام الماضي، ما سيتسبب على الأغلب في احتجاج مختلف التكتلات الاقتصادية.
أرسل تعليقك