الكويت ـ كونا
اكد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأسمدة في شركة صناعة الكيماويات البترولية عبدالله السويلم ان انتاج الشركة في الوقت الحالي من الاسمدة يبلغ نحو مليون طن من اليوريا ونحو 600 ألف طن من الامونيا سنويا.
وقال السويلم لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم على هامش استكمال حملة مشروع (سور الكويت الأخضر) والتي تطلقها صناعة الكيماويات بالتعاون مع المبرة البيئية التطوعية ان الشركة استطاعت فتح اسواق جديدة كأمريكا اللاتينية وتصدر حاليا لأمريكا الشمالية والجنوبية والسوق الاسيوي كالهند والصين وباكستان وبعض دول افريقيا واستراليا.
واوضح ان الشركة لديها 3 مصانع يوريا بطاقة انتاجية تبلغ نحو 3150 طن يوميا أي مليون طن سنويا مشيرا الى ان الشركة ليس لديها خطط توسعية في الاسمدة لوجود تضخم ووفرة في الانتاج في سوق الاسمدة " لكن الشركة تركز حاليا على البتروكيماويات ولديها مشروع الاوليفينات الثالث الجديد ".
وحول فعالية الثلاثاء والتي يشارك بها طلبة المدارس افاد السويلم بان اليوم يشهد استكمال جزء جديد من المشروع الوطني لسور الكويت الأخضر في منطقة النويصيب والذى يهدف الى تخضير الحدود البرية لدولة الكويت في مبادرة تتبناها الشركة تحت عنوان (أجعل لك بصمة).
وذكر ان تلك المبادرة تأتي ايمانا من الشركة بما للمجتمع والبيئة والانسان من دور كبير في تحقيق الاستدامة وتحملا لمسؤوليتها المجتمعية في غرس مفهوم العمل التطوعي واحتضان الافكار الخلاقة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
واشار الى ان الشركة حرصت على مشاركة المبرة التطوعية البيئية فى هذا المشروع البيئي والذى يهدف الى تخضير حدود دولة الكويت البرية بزراعة ما يقارب نصف مليون شجرة تم غرس أول شجرة منها في يوليو من عام 2012.
وبين ان السور الاخضر يمتد من النويصيب عند الحدود مع المملكة السعودية وحتى الحدود مع العراق والحدود مع المملكة من جهة السالمي والعبدلي موضحا أن هذا الانجاز سيستغرق ما بين 5 الى 8 سنوات.
وقال ان الشتلات التي سيتم زراعتها من شجرة الصفصاف التي تتحمل البرودة والسخونة والاجواء القاسية مشيرا الى انها تخلق بيئة مناسبة للطيور المهاجرة وتعمل على تنقية الجو من الشوائب وثاني اكسيد الكربون وزيادة الاكسجين في الهواء.
وافاد السويلم بان الشركة تعمل على تحسين ثقافة العمل التطوعي لافتا الى أنها قامت بدعوة ثلاث مدارس حكومية ومدرسة خاصة (متوسط وثانوي) للمشاركة في هذا الحدث وتعميم مفهوم العمل التطوعي وبث روح المبادرة بين أبناء المجتمع منذ الصغر.
واضاف القطاع النفطي يمنح البيئة جل اهتمامه سواء كان ذلك داخل المصانع أو مناطق العمليات أو حتى في المناطق المختلفة من البلاد البرية والبحرية وكل ما له علاقة بالبيئة وصحة الانسان لتكون هذه البيئية صالحة وسليمة للانسان والحيوان.
أرسل تعليقك