طرابلس ـ أ ش أ
أكد وزير النفط والغاز الليبي عبد الباري العروسي مساء الثلاثاء، أن الإعتصامات التي شهدتها الحقول النفطية ستؤثر على الموازنة العامة الجديدة للبلاد.
وأوضح العروسي في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع الذي جمعه برؤساء الشركات النفطية، أنً العراقيل التي ظهرت خلال الأشهر الماضية من إغلاق للموانئ وبسبب الإعتصامات المتكررة في عدد من الحقول، أصبح الإنتاج متدنيًا ومنخفضًا بشكل كبير، وهو سيتسبب في إشكاليات كثيرة على وضع الميزانية العامة للدولة الجديدة.
وأشار العروسي إلى أنه قبل أزمة إغلاق الحقول والموانئ، كانت المؤسسة الوطنية للنفط تنتج أكثر من 1.5 مليون برميل يومياً، لذا توجب المحافظة على العصب الرئيس للاقتصاد الليبي، خاصة في هذه المرحلة الحرجة، وطالب وزير النفط في ختام كلمته المسئولين على أهمية المبادرة بطرح الأفكار والرؤى والمقترحات المستقبلية لخدمة هذا القطاع".
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أعلنت مطلع الأسبوع الجاري، استمرار حالة "القوة القاهرة" في الموانئ النفطية "رأس لانوف، والسدرة، والزويتينة" المغلقة منذ أكثر من أربعة أشهر، وتتيح حالة "القوة القاهرة" بإعفاء المؤسسة الوطنية للنفط الليبية من مسئوليتها في حال عدم تمكنها من الإيفاء بالالتزامات المترتبة عليها بموجب عقود تصدير النفط الدولية، في حال كان ذلك ناجمًا عن ظروف استثنائية.
وينفذ منذ نهاية تموز الماضي مجموعة من المسلحين بجانب عناصر تابعة لجهاز حرس المنشآت النفطية، إعتصامًا مفتوحًا أغلقوا بموجبه موانئ "البريقة - والزويتينة- والسدرة - ورأس لانوف" التي تبعد نحو 200 كلم شرق بنغازي.
أرسل تعليقك