الصِّناعة في جهة مراكش تعاني رغم توافر الإمكانيَّات
آخر تحديث GMT07:23:40
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الصِّناعة في جهة مراكش تعاني رغم توافر الإمكانيَّات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصِّناعة في جهة مراكش تعاني رغم توافر الإمكانيَّات

مراكش ـ ثورية ايشرم

تتميَّز جهة مراكش تانسيفت الحوز بتوفّرها على العديد من الأنماط الصناعية منها المزدوجة والمتمثلة في الصِّناعة التحويليَّة، صناعة النسيج والألبسة الجاهزة، والصِّناعة التقليديَّة. كما أنّها تحتوي على إمكانيات حقيقية لتكامل صناعيّ يحتاج إلى فقط لوسائل ناجعة من أجل الاستغلال الصحيح لمواردها وخبراتها الصناعية والبشرية وذلك ما سيساهم بشكل كبير في الرفع من مستوى المساهمة في النسيج الاقتصادي، سواء الجهوي أو الوطني . ومن خلال التوزيع الجغرافيّ لقطاع الصِّناعة على مستوى الجهة نلاحظ بأن أغلب المؤسسات الصناعية متمركزة في مدينة مراكش حيث بلغ عددها 292 مؤسسة أي بنسبة 75 % من مجموع المؤسسات الصناعية  في الجهة مساهمة بذلك في الاستثمار بمبلغ 322.779 مليون درهم، ويعمل بها أكثر من 15 ألف عامل لتحقق بذلك إنتاجاً ذا قيمة تصل  إلى 5.737.937 مليون درهم، ويصدّر منه ما قيمته 1.368.607 مليون درهم. ويعتبر قطاع الصِّناعة من القطاعات التي يمكن أن يعول عليها كقطاع استراتيجي في المرحلة المقبلة لتنمية جهة مراكش تانسيفت الحوز، أن توفرت الشروط الملائمة من أجل تطويره وتحسينه . في حين  يكتسي قطاع الصِّناعة التقليدية طابعاً اقتصاديًّا واجتماعيًّا ذا أهمية بالغة على المستوى الوطني إذ يعتبر قافلة اقتصادية ومصدراً مهمًّا لخلق مناصب الشغل  في الجهة، وعلى غرار قطاع السياحة فإن الهدف من تطوير هذا القطاع هو غزو الأسواق الخارجية. وتضع استراتيجية 2015 للصناعة التقليدية التي وضعتها الدولة برامج طموحة تستهدف تنظيم الإنتاج وتوسيع حجمه بصفة ملموسة بحيث تهدف الإستراتيجية إلى خلق حوالي 120.000 منصب شغل إضافي في الصِّناعة التقليدية الإنتاجية ذات المضمون الثقافي تمكن من ترويج الثقافة والحضارة المغربية في الخارج. وعلى المستوى الجهوي يلعب هذا القطاع دورا مهما ورئيسيا في الاقتصاد الجهوي حيث يعتبر انتاج هذذا القطاع الذي تصل نسبته إلى 50 % من صادرات المنتوجات التقليدية الوطنية. مهما جدا في الساحة المغربية والغربية.  وتتجلّى أهمية قطاع الصِّناعة التقليدية في خلق وإنعاش الشغل، إضافة إلى جلب العملات الصعبة بواسطة التصدير، تشجيع الاستثمارات من أجل استغلال المواد الأولية المحلية. كما أن الصِّناعة التقليدية تساهم في تنمية القطاعات الأخرى التي تتميز بها الجهة كالسياحة والتجارة الخارجية والفلاحة ، نظراً لما يعرفه هذا القطاع من تنوع في المنتوجات وميزتها التي تجعلها مختلفة عن بقية المنتوجات العادية. ويساهم هذا القطاع في التشغيل بـ 162.442 منصب شغل، كما أنه عرف نموًّا مهمًّا خلال السنوات الأخيرة في انتظار أن يزداد هذا النمو بنسبة كبيرة في أفق سنة 2014.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصِّناعة في جهة مراكش تعاني رغم توافر الإمكانيَّات الصِّناعة في جهة مراكش تعاني رغم توافر الإمكانيَّات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab