داكار - أ ش أ
أٌغلقت الحدود بين السنغال وغامبيا أمام عبور شاحنات البضائع وحافلات النقل الجماعى السنغالية والجامبية. وذكر راديو "فرنسا الدولى" اليوم الخميس، أن هذا القرار اتخذته نقابة العاملين فى مجال النقل السنغالى، والذى من شأنه أن يشدد الخناق على جامبيا.. مضيفا أن قرار غلق الحدود لا يسرى على السيارات الخاصة، كما أوضح أن هذه الأزمة بدأت فى 31 ديسمبر الماضى عندما قررت "بانجول" عدم قبول أى عملة سوى "فرنك المستعمرات الفرنسية" فى أفريقيا لدفع تكلفة عبور النهر، مما أثار غضب المواطنين السنغاليين. وأكد الراديو أنه طالما لم ير مشروع جسر جامبيا النور، يتوجب على الشاحنات السنغالية استخدام العبارة لعبور النهر أو اللجوء إلى طريق برى طويل حول جامبيا عبر مدينة "تامباكوندا" للوصول إلى "كازامانس"، أو العودة منها.
وأفاد الراديو أن المواطنين السنغاليين يفضلون دفع رسوم العبور بالعملة الجامبية "دالاسى جامبى".
ومن جانبه، قال "بيير مباكان جونيس" نقابى إن هذا القرار أحادى الجانب يعارض الاتفاقية التى تربط البلدين منذ عام 2004، كما وصف هذا القرار بـ"غير المقبول" حيث قرر مقاطعة العبارة "فارافينى" وطلب من الشاحنات السنغالية استخدام الطريق الأطول حول جامبيا عبر مدينة "تامباكوندا".
وفى سياق متصل، أكد "الحج سيك نداى واد" مدير النقل البرى فى وزارة السنغال، أن هناك مفاوضات تجرى مع "بانجول" ويأمل فى التوصل لحل سريع لهذه الأزمة.
وأوضحت نقابات النقل أن الحدود ستفتح من جديد بين يومى السبت والأربعاء القادمين للسماح للمعتمرين بقضاء مناسك عمرة المولد النبوى، ولكن سيتم إعادة غلق الحدود يوم الخميس القادم إذا لم يتم التوصل إلى حل.
أرسل تعليقك