أبوظبي ـ وام
انتهت حقوق الامتياز لنفط أبوظبي البري الممنوحة لخمس شركات نفطية عالمية التي استمرت 75 عاما، لتصبح شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ممسكة وحدها بالقطاع لحين اختيار شركاء جدد.
ووفقاً لـ "الفرنسية"، فقد أعلنت "أدنوك" في بيان أنها وقعت أول أمس الأربعاء مع الشركات الخمس، "شل" ، "بي بي"، "توتال"، "إكسون موبيل"، و"بارتكس"، اتفاقا ينص على انتهاء الامتياز الذي منحته أبوظبي للشركات الأجنبية في عام 1939 لمدة استمرت 75 عاما.
وكان تحالف هذه الشركات يعمل بالشراكة مع "أدنوك" في إطار شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية (أدكو)، وكانت هذه الشركات تسيطر على حصة قدرها 40% من "أدكو" فيما تسيطر "أدنوك" على 60 %.
وستستمر "أدكو" في تشغيل مناطق الامتياز نيابة عن "أدنوك" وهي تشمل ستة حقول نفطية مهمة هي عصب، وساحل، وشاه، وباب، وبوحصا، وحقل شمال شرق باب.
ومع انتهاء حقوق الامتياز، تعود أصول شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية التي تقدر قيمتها بنحو 40 مليار دولار بالكامل إلى "أدنوك"، إلى حين منح عقد الامتياز لشركاء جدد وبعد تقييم العروض التي تسلمتها "أدنوك" أخيرا، وإضافة للشركات الممثلة في الامتياز القديم، أكدت عدة شركات عالمية، بما في ذلك شركات آسيوية، اهتمامها بالدخول إلى الامتياز.
أرسل تعليقك