هونج ـ شينخوا
وقد تعمقت العلاقات بين ثاني أكبر إقتصاد في العالم والآسيان خلال السنوات الماضية. وتعد الصين أكبر شريك تجاري بالنسبة للآسيان منذ 2009 في حين تعد الآسيان ثالث أكبر شريك تجاري بالنسبة للصين.
واظهرت الإحصاءات أن التجارة الثنائية بين الاسيان والصين زادت بنسبة 20.9 % من 232 مليار دولار أميركي في 2010 إلى 280.4 مليار في 2011. ووافق قادة من البلدين العام الماضي على تحقيق 500 مليار دولار في 2015 وتريليون دولار أميركي بحلول 2020.
وقال ممثل اندونيسيا في الآسيان "نأمل أن تعزز الشراكة بين الصين والآسيان ونتمكن من تحقيق منافع جراء ازدهار الجانبين".
وفي الوقت الذي تتطلع فيه الآسيان إلى إقامة كتلة اقتصادية لسوق واحدة تضم 600 مليون شخص في نهاية 2015، تبادل المتحدثون الآراء حول كيفية إستفادة الصين من الفرص المتاحة في تلك السوق العملاقة.
وقال مايكل ييوه، وهو مؤسس مشارك ومدير تنفيذي في المعهد الآسيوي للدراسات الإستراتيجية والقيادة إن "إزدهار الطبقة الوسطى في الآسيان يعني وجود فرص تجارية ضخمة للشركات في هونج كونج والبر الرئيسي الصيني".
ودعا ييوه إلى تعزيز التنسيق بين اسواق رأس المال في الجانبين حيث أن الكتلة المكونة من 10 دول بحاجة إلى رأس مال ضخم للإستثمار في مشروعات البنية التحتية ودفع نموها الإقتصادي.
وواصل إقتصاد الآسيان، في مواجهة الضعف المتواصل للنمو العالمي، نموه بنسبة 5.7 في المائة في 2012 و5.3 في المائة في 2013.
ومن المتوقع أن تشهد الآسيان نموا بنسبة 5.6 في المائة في 2014.
وركز المنتدى المالي الآسيوي السابع ، الذي جاء تحت شعار "آسيا: محرك النمو العالمي"، على الدور المتنامي بشكل سريع لآسيا في الإقتصاد العالمي وسيستمر حتى اليوم .
أرسل تعليقك