طهران ـ فارس
قام السفير الإندونيسي لدى طهران بزيارة بورصة السلع الإيرانية تلبية لدعوة رسمية، اطلع خلالها على سير العمل فيها عن كثب.
تلبية لدعوة رسمية وجهتها شركة بورصة السلع الإيرانية، قام السفير الإندونيسي لدى طهران، بزيارة تفقدية لمقر هذه البورصة، رافقه فيها أحد مسؤولي الملحق التجاري بالسفارة، إطلع خلالها على كيفية اجراء المعاملات وتسجيلها والآليات المختلفة السائدة في البورصة.
وحضر السفير الإندونيسي خلال زيارته لبورصة السلع، في قاعة الإجتماعات، حيث قدم خبراء الشؤون الدولية شرحًا وافيًا بشأن بورصة السلع وسير المعاملات وكيفية إجرائها والمحاصيل والمنتوجات القابلة للتعامل وكيفية تصفية الحسابات وتسليم العقود. واستغرق الاجتماع الذي حضره نائب رئيس بورصة السلع، قرابة 3 ساعات، تم خلاله شرح مختلف نشاطات بورصة السلع في مختلف الفئات.
وخلال الإجتماع تحدث مساعد رئيس بورصة السلع في شؤون العمليات والإشراف، ورئيس دائرة العلاقات العامة والشؤون الدولية وخبراء الشؤون الدولية في البورصة ، سير المعاملات، ومجالات النشاطات، وأسباب نمو المعاملات في بورصة السلع في مختلف الفئات.
وبعد ذلك تحدث نائب رئيس بورصة السلع، عن ماضي بورصة السلع في منطقة الشرق الأوسط، داعيا الى تطوير التعاون مع البورصة في إندونيسيا باعتبارها اكبر دولة إسلامية.
واضاف ان بإمكان بورصة السلع الإيرانية ان تكون محلا مناسبا للصادرات الإندونيسية في مجال الكشف عن الأسعار والعرض والطلب بالنسبة للناشطين والمنتجين في اندونيسياومن جهة اخرى فإن البورصة في اندونيسيا من شأنها ان تكون محلًا مناسبًا للموردين والناشطين الإيرانيين لعرض المحاصيل والمنتجات وإجراء المعاملات بشأنها.
وتعتبر إندونيسيا رابع أكبر دولة من حيث النفوس في العالم، واكبر دولة إسلامية، ولديها بورصة يطلق عليها (ICDX) يتم فيها التعامل بالمنتجات الفولاذية والمحاصيل الزراعية والعملة الصعبة، وتتم فيها أيضًا أكبر المعاملات حول القصدير في العالم.
أرسل تعليقك