واشنطن ـ يو.بي.أي
اعتبرت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، ان الاقتصاد العالمي تخطى السيناريو الأسوأ، لكن ثمة مخاطر ما زالت تلوح في الأفق، معربة عن أملها في تحقيق إنجازات بالعام 2014. وقالت لاغارد، في كلمة لها بواشنطن، انه بفضل جهود المشرعين خلال أكثر من نصف قرن، تم تفادي حدوث السيناريو الأسوأ في الاقتصاد العالمي.
ورأت ان الاتجاه إيجابي بالإجمال، لكن النمو العالمي ما زال بطيئاً وهشاً وغير متوازن.
وذكرت ان النمو الاقتصادي العالمي ليس كافياً "لخلق وظائف لأكثر من 200 مليون شخص في العالم بحاجة إليها".
وشددت لاغارد على ان "التفاؤل موجود ولكن الظروف تؤكد ضرورة التركيز على السياسات الضرورية للنمو المستام والوظائف.
وأعربت عن أملها في تحقيق إنجازات بالعام 2014، وهو الذكرى المئوية الأولى لبدء الحرب العالمية الأولى والـ70 لمؤتمر بريتون وودز، والـ25 لسقوط جدار برلين، والذكرى السابعة للأزمة التي شهدتها الأسواق المالية ما أسفر عن أسوأ كارثة اقتصادية منذ الكساد العظيم.
وقالت لاغارد "آمل في أن تكون الـ2014، السنة التي تتحول فيها سنوات الضعف الـ7 إلى سنوات القوة الـ7"، معترفة بأنه لا بد من بذل جهود والتنسيق بين السياسات ومزجها بشكل مناسب.
وذكرت انه بالنسبة إلى الاقتصاديات المتقدمة، ثمة مخاطر كبيرة، ففيما تنخفض نسبة التضخم في العديد منها إلى ما دون الهدف الذي وضعته المصارف المركزية، ثمة خطر بحصول انكماش قد يكون كارثياً على عملية التعافي الاقتصادي.
وشددت على ان النمو العالمي ما زال بطيئاً وأقل من المعدل المحدد وهو 4%، "ما يعني ان العالم يمكنه أن يخلق الكثير من الوضائف قبل أن نقلق بشان خروج جني التضخم من الزجاجة".
ودعت لاغارد إلى بقاء التركيز على السياسات الضرورية للنمو وتوفير الوظائف، مشددة على ان "الأولوية الكبرى في العام 2014 هي لتعزيز التعافي العالمي وجعله مستداماً".
أرسل تعليقك