فيينا ـ كونا
اعرب نائب رئيس الدائرة الاوروبية في صندوق النقد الدولي عاصم حسين عن مخاوفه من اثار سحب رؤوس الاموال الأجنبية من دول وسط وشرقي اوروبا.
وقال حسين في مقابلة مع صحيفة (دير ستاندارد) النمساوية هنا اليوم ان القطاع المالي في هذه الدول بات يعاني هذه التدابير حيث تدنى معدل القروض المقدمة للشركات في وقت باتت بعض المصارف وخاصة في رومانيا تفتقر الى السيولة المالية.
ونقلت الصحيفة عن احد كبار الخبراء الاقتصاديين في مصرف شرق اوروبا إريك بيرغلوف ربطه هذا الانسحاب المالي من اسواق شرقي اوروبا بالتطورات الحاصلة في منطقة اليورو وزيادة القيود والمراقبة التي يفرضها المصرف المركزي الاوروبي على المصارف الاوروبية من ناحية الاقراض وتوفير الاموال للمشاريع.
وكانت دول شرقي اوروبا قد تعرضت لعملية سحب اموال اجنبية كبيرة من مصارفها عام 2008 لكن المصارف في اوروبا الغربية عادت للعمل والاستثمار في منتصف عام 2011 فيما يهدد الركود الاقتصادي الحالي الرساميل الاجنبية.
ويقدر حجم الاموال التي تم سحبها من دول مثل المجر وسلوفينيا وكرواتيا ورومانيا وصربيا خلال السنتين الاخيرتين بما قيمته حوالي 165 مليار دولار من الراسمال الاجنبي.
أرسل تعليقك