طرابلس ـ أ.ش.أ
أعلن وزير النفط والغاز بالحكومة الليبية المؤقتة عبد البارئ العروسى عن وجود مؤشرات إيجابية لفتح موانئ وحقول النفط المغلقة والمتوقفة عن التصدير.
ونقلت المواقع الإخبارية الليبية عن العروسى فى كلمة ألقاها خلال فعاليات مؤتمر ومعرض "بيتروتيك 2014" بالهند - إن قطاع النفط فى ليبيا يواجه تحديات كبيرة خاصة وأن ليبيا تعتمد على ثروة النفط والغاز باعتبارها العمود الفقرى للاقتصاد والاستثمار فى ليبيا.
وأضاف: "ركزنا بعد انتصار الثورة مباشرة على صيانة المعدات المتضررة من الحرب فى الحقول والموانئ والمصافى بهدف إعادتها إلى الإنتاج حيث وصل الإنتاج إلى قيمة أذهلت المُتخصصين فى مجال النفط والغاز".
مراجعة قانون النفط وتعديله
وأوضح وزير النفط أن وزارته تعمل على مراجعة قانون النفط وتعديله عن طريق الاستعانة بالمتخصصين الليبيين فى الداخل والخارج إذ من المتوقع الانتهاء من هذه المراجعة منتصف السنة الحالية 2014م.
ولفت العروسى إلى تكوين لجنة يأتى على عاتقها وضع أسس ومعايير محاربة الفساد ونشر الشفافية فى القطاع، مؤكدا أن اللجنة أنهت عملها الأولى وانبثق عنها مكتب لمتابعة هذا الأمر فى قطاع النفط.
إنشاء مؤسسة جديدة
كما أشار وزير النفط إلى إنشاء مؤسسة جديدة تهتم بشؤون التصنيع إذ انبثقت عنها لجنة لوضع خارطة طريق تتعلق بالتصنيع موضحا أن القدرة المالية لإقامة المشاريع وصلت إلى حوالى 45 مليار دولار أمريكى، ستصرف على إنشاء 3 مصافٍ ومجمعات بيتروكيماويات، الأمر الذى يعطى فرصة أمام المُستثمرين للمشاركة فى هذه الخطة.
واختتم العروسى حديثه قائلا إن التحدى الكبير الذى يواجه وزارته الآن هو إرجاع تصدير النفط إلى مستواه المُحدد بمليون و600 ألف برميل يوميا حتى تستطيع الدولة تنفيذ خططها وطموحاتها سواء فى قطاع النفط أو القطاعات الأخرى.
أرسل تعليقك