القاهرة ـ أ ش أ
عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي اجتماعاً الأحد، لبحث تطورات مشروع المثلث الذهبي للثروة المعدنية فى جنوب مصر الذي يضم قنا وسفاجا والقصير، بهدف إقامة قلعة صناعية جديدة وإنشاء مركز صناعي وتجاري وتعديني وسياحي يمثل طفرة كبيرة لتنمية جنوب الصعيد حيث سيقام هذا المشروع فى المنطقة بين محافظتي قنا والبحر الأحمر، الذي يسمى "المثلث الذهبي" ورأسه مدينة قنا وقاعدته مدينتي سفاجا والقصير.
حضر الإجتماع السادة وزراء النقل والتجارة والصناعة والتخطيط والتنمية المحلية والإسكان والبترول ومحافظو البحر الأحمر وقنا وسوهاج.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء السفير هاني صلاح إنه في سبيل إنجاز هذا المشروع بالسرعة المطلوبة وبأعلى مستوى من الكفاءة، فسوف ينم إنشاء هيئة مستقلة لإدارته ، بحيث تتبع مجلس الوزراء.
وأضاف: إن المشروعات المقترحة لتنمية هذا المثلث تتضمن مشروعات تعدينية ومنها مشروع استغلال خام الفوسفات وإقامة مصانع للأسمدة ومشروع استخدام الخامات الأولية لصناعة الأسمنت من خامات الطفلة والحجر الجيرى ومشروع استغلال خامات الذهب ومشروع إنتاج الجازولين من الطفلة الزيتية.
كما تشمل المشروعات الجانب الزراعي حيث يمكن استغلال الأراضي الزراعية بمحافظة قنا ،إضافة إلي مشروعات سياحية من خلال إقامة عدد من المنتجعات السياحية بمناطق دندرة واللقيطة ووادي قنا.. وتطوير المنتجعات والقرى السياحية بين منطقتي سفاجا والقصير بالاضافة الى اقامة مجتمعات عمرانية جديدة منها مدينة قنا الجديدة، بالإضافة إلى إقامة عدد من المدن الجديدة على السهل الفيضي على طريق قفط/القصير، وتنمية مدينتي سفاجا والقصير وإقامة تجمعات عمرانية فيهما..
وتتضمن المشروعات أيضًا مشروعات صناعية تقوم على تنمية المناطق الصناعية بمحافظات قنا وسوهاج والبحر الأحمر.
وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي قد أصدر قرارا فى 3 تشرين الثاني الماضى بتشكيل اللجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ مشروع المثلث الذهبى للتعدين والتى تضم وزراء السياحة، والتجارة والصناعة، والاستثمار، والتخطيط، والتنمية المحلية، والإسكان، والبترول ، والنقل، ومحافظو البحر الأحمر وسوهاج وقنا.
وقد تقرر في ختام الاجتماع أن يتم فى مارس المقبل طرح المشروع على أحد بيوت الخبرة العالمية ليتولى إعداد الخطة الشاملة لتنمية وتطوير منطقة المثلث الذهبي، بحيث تشمل تلك الخطة كافة أنشطة الاستخراج والتصنيع وتجارة المعادن والطرق والموانئ والمطارات والتنمية السياحية والعمرانية.
أرسل تعليقك