الدوحة ـ قنا
انطلقت الإثنين، بالدوحة الدورة السابعة من المؤتمر العالمي لتكنولوجيا البترول تحت شعار "الابتكار والقدرات التكنولوجية لفتح آفاق جديدة لقطاع الطاقة"، بعد أن احتضنت الدورة الأولى عام 2005 وكذلك النسخة الرابعة عام 2009.
ويضم المؤتمر الذي يجمع حوالي 6 آلاف خبير يمثلون كبريات شركات النفط والغاز في العالم، عدداً من الجلسات العامة وجلسات النقاش، بالإضافة إلى البرنامج الفني الذي يعرض لمواضيع تقنية تغطي مجالات الاستكشاف والحفر وتطوير الحقول وعمليات الإنتاج وإدارة المكامن وعلوم الجيولوجيا ومعالجة الغاز وأحدث تقنيات قطاع النفط والغاز.
وقد اختار المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول الدوحة لتكون موطنه الرئيسي في المنطقة بجهود مشتركة بين الجمعية الأمريكية لجيولوجيي النفط والجمعية الأوروبية لعلماء الجيولوجيا والمهندسين وجمعية جيوفيزيائيي الاستكشاف وجمعية مهندسي البترول، ويوفر هذا التعاون فرصة مثالية لتشكيل لجان متعددة الاختصاصات ووضع برامج تقنية مميزة.
ويعتبر المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول أضخم حدث متنوّع الفعاليات في قطاع النفط والغاز في النصف الشرقي من الكرة الأرضية، وهو حدث سنوي يتناول قضايا التكنولوجيا وغيرها من المواضيع وينعقد بين دول آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.
كما يشكل منتدى عالميا يسلط الضوء على الأبحاث والابتكارات الضروريّة لرسم معالم مستقبل صناعة الطّاقة، بحضور ممثلي أكثر من 30 شركة رئيسية في المؤتمر والمعرض المصاحب، إذ يفتح أمام المشاركين المجال لمناقشة التطوّرات التقنيّة التي تتيح للصناعة إدارة المخاطر المرتبطة بتطوير الطاقة بشكل فعّال.
وعلى مدى أيامه الأربعة من المقرر أن يناقش متخصصون في شؤون النفط والغاز وممثلون من قطاعات صناعة الطّاقة المختلفة من أنحاء العالم، التحدّي المتمثّل بالطلب المتزايد على الطّاقة مع الحدّ من التأثيرات المرتبطة بإنتاج واستخدام الطّاقة على البيئة.
كما سيتمّ دعم هذا الحوار الهام بواسطة برنامج المؤتمر الذي يشمل 500 عرض تقني، وجلسات عامة عالية المستوى وأحد أكبر المعارض التي استضافها المؤتمر في تاريخه إذ ستقوم قطر للبترول والشركات المشاركة بتسليط الضوء على تقنيات قطاع الطاقة من خلال المعرض الضخم المصاحب للمؤتمر.
وسيطرح فريق العمل المشترك لقطر للبترول وميرسك قطر للبترول خلال المؤتمر 14 ورقة بحثية تستند على أهم الخبرات المكتسبة على مدار العشرين عاما الماضية من التعاون المشترك في التطوير والإدارة الناجحة لحقل الشاهين النفطي، بالإضافة إلى التعليم التقني.
أرسل تعليقك