واشنطن - د.ب.أ
أعربت عشرات العلامات التجارية العالمية في مجال الملابس، لكمبوديا عن "قلقها الشديد" إزاء إطلاق النار على عمال ملابس مضربين عن العمل خلال احتجاج هذا الشهر مما أدى لسقوط خمسة منهم قتلى.
وأرسلت العلامات التجارية، ومن بينها "بوما" و"وول مارت" و"جاب" و"ليفى" و"اتش آند إم"، خطابا مشتركا لرئيس الوزراء الكمبودي هون سين لحثه على إجراء تحقيق بهذا الشأن.
وجاء فى الخطاب أن "استخدام القوة القاتلة ضد عمال مضربين لن ينتج عنه سلام صناعي على المدى الطويل، وسوف يعرض للخطر وضع كمبوديا كمصدر مستقر للماركات العالمية".
وأضاف أنه "ينبغي أن يضمن التحقيق قيام أى أفراد من قوات الأمن المسئولية الكاملة في حالة التوصل التوصل إلى أنهم استخدموا القوة بشكل غير مناسب ومفرط".
وفى الثالث من يناير الجاري، قتل خمسة عمال وأصيب عشرات فى اشتباك مع الشرطة خلال احتجاج للمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور.
وحثت العلامات التجارية أيضا الحكومة الكمبودية على احترام حقوق 23 شخصا من العمال وقادة النقابات ألقى القبض عليهم منذ بدء الاحتجاجات، وضمان حق حرية التجمع.
كما جاء فى الخطاب أن "صناعة الملابس على مستوى العالم تتغير بشكل سريع، السلام الصناعى مطلوب لإعادة بناء الثقة فى صناعة الملابس الكمبودية".
وتمثل الملابس سلعة التصدير الرئيسية لكمبوديا، حيث يوجد نحو 500 مصنع لإنتاج الملابس والأحذية للعلامات التجارية الأوروبية والأمريكية، ويوظف القطاع أكثر من 500 ألف شخص، وقدرت قيمة قطاع صناعة الملابس بخمسة مليارات دولار العام الماضي.
أرسل تعليقك