غزة - أ ش أ
سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الضوء على خشية رواد الصناعة والتجارة الإسرائيليين من العقوبات المحتمل فرضها حال فشل مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
أوردت الصحيفة - فى تقرير بثته اليوم الاثنين على موقعها الإلكترونى - أن المئات من رجال وسيدات الأعمال فى إسرائيل استعدوا بتشكيلهم تحالف ضم العديد من الشخصيات التجارية والصناعية المرموقة والمتوسطة، أطلقوا عليه مايسمى بـ"تحالف كسر الجمود"، والذى يرى أن مؤتمر "دافوس" المقبل سيكون فرصة عظيمة لجذب استثمارات جديدة.. حاملين رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" أن الضمان الوحيد للإبقاء على النمو الاقتصادى للدولة الإسرائيلية هو عقد اتفاق سلام مع الفلسطينيين.. كلما قرب موعده كلما كان أفضل.
كما نقلت عن "تحالف كسر الجمود" قوله "إنه يتعين على إسرائيل سرعة الوصول لاتفاق سلام مع الفسلطينيين بشكل عاجل، مشيرا إلى أنهم لا يعنيهم التدخل فى تفاصيل المفاوضات ولكنهم سيتطرقون إليه بشأن ما يعنيهم (فى إشارة إلى الوضع الاقتصادى)، مردفا إلى أن عدم إبرام أى اتفاق بينهم يضر باقتصاديات الجميع (الجانبان الفلسطينى والإسرائيلى).
وأشارت الصحيفة إلى أن وفد رجال الأعمال الملقب بـ"تحالف كسر الجمود" يأتى حضوره للمؤتمر بناء على دعوة من رئيس المؤتمر البروفيسير "كلاوس شواب"، والذى أكد أنه ينوى تكريس يوم واحد من أعمال المؤتمر لبحث مشكلة الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى وكيفية الوصول لاتفاق سلمى بينهم.
كما أشارت إلى أن الوفد الإسرائيلى الذى سيشارك فى مؤتمر "دافوس" ويرأسه رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" والرئيس الإسرائيلى "شيمون بيريز" ووزيرة العدل الإسرائيلية "تسيبى ليفنى".
وأضافت الصحيفة أن الجانب الفلسطينى بدأ هو الآخر فى الاستقرار على الأسماء التى ستشكل وفده للمشاركة فى المؤتمر، والذى ضم عددا من الشخصيات العريقة مثل القائد منيب المصرى وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، لقيادة الجانب الفلسطينى.
يذكر أن عددا من أعضاء الوفد الإسرائيلى قام بزيارة نتنياهو فى مكتبه الأسبوع الماضى وذلك فى إطار التحضيرات لأعمال مؤتمر دافوس، وحذروه أثناء لقائه معهم من التهديدات الوشيكة والتى تشكلها "المقاطعة الاقتصادية".
أرسل تعليقك