الرياض ـ واس
تعتزم وزارة التجارة والصناعة اطلاق الاستبيان الثاني لقياس رضا المستهلكين عن الخدمات المقدمة لهم من قبل وكالات السيارات في المملكة الأسبوع المقبل، و الخروج بدراسة تنشر نتائجها فيما بعد أمام المجتمع والوكالات المحلية، حيث ستناقش الوزارة هذه النتائج مع الوكالات المحلية والشركات المصنعة للارتقاء بالقطاع.
ويأتي ذلك بعد أن اطلقت الوزارة استبيانها الأول في شهر يونيو الماضي ، الذي تم نشر نتائجه في وسائل الإعلام ، حيث تم مشاركة هذه النتائج مع الوكالات المحلية والشركات الصانعة ، مبدين اهتمامهم بتحسين مستوى خدماتهم في المملكة ووعدوا بتطويرها.
واعتمدت الوزارة إجراء الاستبيان في شهري يناير ويونيو من كل عام، بهدف متابعة أداء الوكالات والتأكد من تحسن نسبة رضا المستهلكين بشكل مستمر ، في حين عمدت خلال الفترة الماضية إلى التواصل مع الشركات الصانعة لاطلاعها على نتائج الاستبيان السابق، وطلبت تواجدها بشكل مباشر في المملكة للإشراف والمتابعة على أداء وكلائها بما يضمن تحسين ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمستهلكين.
وأظهرت نتائج الاستبيان الأول الذي نشرت نتائجه العام الماضي أن 61% من المستهلكين أبدوا عدم رضاهم عن مستوى الخدمات المقدمة مقابل 11% ممن أبدوا رضاهم، فيما بين 28 % أنهم راضون إلى حد ما.
وجاء ذلك امتداداً لدور الوزارة بأهمية تنظيم وتطوير قطاع السيارات في المملكة، وحرصاً منها على القيام بدور فاعل في تحقيق بيئة تنافسية عادلة، تؤدي إلى رفع مستوى الخدمة المقدمة للمستهلك.
ويهدف إطلاع وكالات السيارات في المملكة على نتائج الدراسة المتضمنة، إلى إبراز الإيجابيات والسلبيات لديها بهدف تطوير وتحسين أعمالها وخدماتها بما يتماشى مع رضا المستهلك.
وتسعى وزارة التجارة والصناعة من وراء عرض تلك النتائج على الشركات العالمية الأم، إلى تعريفها على أبرز نقاط القوة و الضعف لدى وكلائها في السوق المملكة، وذلك لدعم جودة أعمالها بالشكل الذي يتوافق مع الممارسات الدولية المعتمدة، الأمر الذي سيترتب عليه تطوير وتحسين أداء ذلك القطاع الهام، وبجودة عالية.
يذكر أن الاستبيان يتكون من أربعة أجزاء رئيسية، ويبدأ بتقييم المستهلك لمستوى الخدمة التي قُدمت له في مبيعات السيارات، يليها تقييم الخدمة المقدمة في مراكز الصيانة، ثم تقييم مستوى الرضا عن خدمات قطع الغيار، وأخيراَ تقييم مستوى الرضا عن خدمة العملاء ويمكن الاطلاع على الاستبيان عبر موقع الوزارة الإلكتروني www.mci.gov.sa/survey .
أرسل تعليقك