دافوس ـ أ.د.ب
كشف تقرير جديد أعدته وكالة أوكسفام للمساعدات الدولية أن أغنى خمسة وثمانين شخصا فى العالم يسيطرون على ثروات تكافئ ما يمتلكه النصف الأفقر من سكان كوكب الأرض.
وكشفت أوكسفام عن التقرير ، فيما بدأ قادة سياسيون ومديرون تنفيذيون لكبرى الشركات العالمية اجتماعات منتدى الاقتصاد العالمى فى منتجع دافوس السويسرى.
ويتهم التقرير أغنى أغنياء العالم بممارسة "احتكار للسلطة" عبر تقويض الديمقراطيات، والضغط من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الغالبية.
وفى معرض حديثها فى دافوس الثلاثاء، قالت وينى بيانيما المديرة التنفيذية لأوكسفام "الخطر الأكبر هو أن هذه المجموعة الصغيرة من الأناس شديدى الثراء تسيطر أيضا على السلطة السياسية".
ودعت الشركات الغنية إلى أن "ترتفع" فى قيادتها، وتضمن عدم استغلال سلطة المال من أجل "اختطاف الديمقراطيات" عبر جماعات الضغط من أجل التأثير على السياسات الحكومية.
القوانين في مصلحة الأغنياء
وقالت "بيانيما" إن الشركات الغنية ينبغى أن "تكف عن التهرب من الضرائب"، وحثت المديرين التنفيذيين على تصدر "الدعوة إلى نظام ضريبى تقدمي، مثل وارين بافيت".
يذكر أن بافيت ثانى أغنى رجل فى الولايات المتحدة بثروة تقدر بـ58.5 مليار دولار، بحسب آخر قائمة أعدتها مجلة فوربس لأغنى 400 شخصية فى العالم- دعا إلى أن يسدد كبار الأغنياء ضرائب أعلى.
وقالت بيانيما إن "الضرائب المفروضة على الأرباح الرأسمالية أقل كثيرًا من الضرائب التى يدفعها الأشخاص العاديون على مداخيلهم، وهذا مجرد مثال واحد على لى القوانين لمصلحة الأغنياء".
أرسل تعليقك