الرباطـ واس
تستضيف الفجيرة خلال الفترة من الثالث إلى الخامس من فبراير المقبل الملتقى الدولي الثاني للصخور الصناعية ومواد الإنشاءات والمعرض المصاحب له، الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالتعاون مع وزارة الطاقة الإماراتية ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية.
وأوضح المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين محمد بن يوسف أن الملتقى يهدف إلى بحث إمكانية الاستغلال الأمثل للصخور الصناعية والمواد الإنشائية، والإسهام في تأهيل وتطوير الكوادر العربية في هذا المجال وتفعيل التعاون العربي الدولي، بالإضافة إلى بحث طرق الاستغلال الأمثل لها لتنمية اقتصاديات الدول العربية من خلال الاستفادة من الخبرات والتقنيات الحديثة في هذا المجال.
تنمية الاستثمارات العربية
وقال بن يوسف في بيان صادر عن المنظمة الاربعاء:" إن الملتقى يسهم في تأهيل وتطوير الكوادر في مجال الصخور الصناعية ومواد الإنشاءات والعمل على تنمية الاستثمارات العربية والأجنبية في المنطقة العربية داخل القطاع وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول المختصة في جميع مراحل استغلال خامات مواد الإنشاءات والصناعات القائمة عليها وفي مجال حماية البيئة المتصلة بهذه الإنشاءات".
وأبان أن الملتقى سيتناول عدداً من المحاور منها الفرص الصناعية الاستثمارية في مجال الصخور الصناعية في الدول العربية واقعها والآفاق المنتظرة منها، ومواد البناء ودورها في تنمية الاقتصاد الدولي مع مراعاة الحفاظ على البعد البيئي، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة والبحث العلمي في استكشاف خامات مواد الإنشاءات، وبحث دور التشريعات والسياسات التعدينية وطرق المحافظة على البيئة في هذا المجال.
وشدّد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، على أهمية قطاع التعدين والصناعات المرتبطة به والذي يعدّ من أهم الأنشطة الاقتصادية التي تقوم عليها التنمية البشرية بمختلف جوانبها ، مع ضرورة تطوير استغلال هذه الثروات نظراً لما لها من مردودية مالية واقتصادية واعدة، مشيراً إلى أن الاستثمارات في عمليات الاستخراج والمعالجة والتصنيع كان لها مردود إيجابي لتفعيل القيمة المضافة للمعادن والصخور الصناعية وهو ما انعكس على الناتج الإجمالي العالمي.
أرسل تعليقك