القاهرة ـ أ.ش.أ
اتفق خبراء الاقتصاد على أهمية توقيت مؤتمر «دافوس» اقتصادياً وسياسياً لمصر بعد ثورة يونيو، خاصة بعد تنفيذ المرحلة الثانية من خارطة الطريق بإقرار الدستور بنسبة 98%، لكنهم اختلفوا على حجم الاستفادة من ذلك المؤتمر. وقال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، إن مؤتمر دافوس ليس هو القبلة التى تراهن عليها الحكومة سياسياً لأن العديد من دول العالم لا تزال تسمى ما حدث فى 30 يونيو انقلاباً عسكرياً، وأضاف: «الغريب أن موقف هذه الدول لا يأتى عن قناعة، بل من عناد واضح، لأن سقوط الإخوان أحبط خططهم فى تقسيم مصر، وعلى الحكومة المصرية ألا تعول على تلك الدول كثيراً أو تستجديها». وتابع عبدالخالق: «أما على الجانب الاقتصادى فهذا المؤتمر فرصة عظيمة للحكومة لجذب المزيد من الاستثمارات، وعقد الصفقات مع أكبر رجال الأعمال فى العالم والمؤسسات المالية الكبرى».
أرسل تعليقك