بكين ـ أ.ش.أ
قال مسؤولون، الجمعة، إن الصين استردت أكثر من عشرة مليارات يوان (1.65 مليار دولار) من أجور مستحقة لعمالها النازحين خلال الشهرين الماضيين، وهو رقم يسلط الضوء على مشكلة عدم حصول العمال على رواتبهم قبل عطلة سنوية هامة.
ويعود الكثير من النازحين الصينيين إلى بلداتهم مرة فى العام لقضاء عطلة العام القمرى الجديد التى تحل فى 31 يناير، وهى مناسبة مكلفة يتبادل الصينيون خلالها الهدايا والأموال فى أظرف حمراء وتزيد قبلها معدلات السرقة سنويا.
وقال لى تشونغ، وهو متحدث باسم وزارة الموارد البشرية والأمن الاجتماعى فى مؤتمر صحفى، إن حملة استرداد الأجور أعادت 10.9 مليار يوان من الأجور غير المدفوعة لأكثر من 1.5 مليون عامل فى شتى أنحاء الصين.
لا توجد مراقبة دائمة:
وأضاف لى أنه تمت إحالة 890 من حالات العمال الذين لم يحصلوا على أجورهم إلى الشرطة للتعامل معها.
وتجد الصين صعوبة فى حماية حقوق الملايين من عمالها النازحين الذين يسافرون من الريف والبلدات الصغيرة إلى المدن الكبرى.
ويقوم هؤلاء العمال بأعمال يدوية زهيدة الأجر أو يعملون فى المصانع، لذا لا يحصلون فى كثير من الأحيان على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الحكومية الأخرى.
ولا توجد مراقبة دائمة لأصحاب المصانع الذين يتأخرون فى دفع أجور العمال أو لا يدفعونها. ومع زيادة الطلب على الوظائف لا يجد العمال الذين لا يحصلون على رواتبهم الكثير من العون من المسئولين.
أرسل تعليقك