كييف ـ آر تي
هوت العملة الأوكرانية إلى أدنى مستوى منذ أربع سنوات، بعد اندلاع موجة العنف الأخيرة في كييف، كما تراجعت البورصة، ويحذر خبراء من أن استمرار الأحداث قد يؤدي إلى تراجع الاستثمارات الأجنبية، وعودة الركود إلى الإقتصاد الأوكراني.
وبدأت الشركات الأجنبية تشعر بقلق عميق وخوف على موظفيها بعد تجدّد موجة الاحتجاجات العنيفة في كييف، ونتيجة لتصاعد نشاط القوميين المتطرفين، ما قد يتسبب لاحقا بتراجع تدفق الاستثمارات الحيوية بالنسبة لأوكرانيا، ويلحق أضرارًا كبيرة بالاقتصاد الوطني.
وقال خبراء إن تأثير الأحداث الحالية على جاذبية أوكرانيا الاستثمارية سيكون سلبيًا جدًا، فالمستثمرون بحاجة إلى الثقة بمستقبل البلاد الاقتصادي والسياسي، وحالة عدم الاستقرار الحالية ترفع حجم المخاطر، وتثير قلق المستثمرين إن استمرت طويلًا، ما يؤدي إلى إحجامهم عن الإستثمار في أوكرانيا.
أرسل تعليقك