المنامة ـ بنا
دعت غرفة تجارة وصناعة البحرين اعضاءها لحضور لقاء تشاوري مع وفد مندوبية الاتحاد الاوروبي يتم خلاله تقديم عرض توضيحي من جانب الوفد الزائر حول الرسوم الجمركية وتغيراتها ومدى تأثيرها على الشركات البحرينية، وذلك في الساعة 11:00 من صباح يوم الثلاثاء القادم، في قاعة المجلس ببيت التجار.
وبهذه المناسبة أكد الرئيس التنفيذي للغرفة اهمية هذا اللقاء التشاوري خاصة وانه سوف يخصص لاستعراض أهم الانظمة الجديدة والتغيرات التي تخص الشركات المصدرة للمنتجات البحرينية الى الاسواق الاوروبية.
وأوضح ان الاتحاد الاوربي بدأ اعتبارا من مطلع العام الجاري 2014 تطبيق نظام معدل للتجارة التفضيلية يقلص عدد الدول المستفيدة من المزايا الجمركية، ويهدف هذا النظام الجديد بما يتضمنه من تعديلات الى تركيز المساعدة على الدول النامية الاكثر احتياجا خاصة وأن هذه القواعد تتعلق بالدول التي تدفع تعريفات جمركية اقل قيمة او لا تدفع على الاطلاق لدى تصدير منتجاتها الى الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي كما تحدد ايضا نوعية المنتجات المشمولة بهذه المزايا التفضيلية.
واشار الى أن هناك 67 دولة ستستفيد من ترتيبات اخرى بوصول تفضيلي للسوق الاوروبية لكنها لن تكون مشمولة بالنظام العام للمزايا التفضيلية التجارية بعد الآن مبينا ان 20 دولة ستتوقف عن الاستفادة من الوصول التفضيلي للسوق الاوروبية وهي دول ذات دخل مرتفع او ذات دخل اعلى من المتوسط حيث ستدخل صادراتها الى الاتحاد بنظام تعريفات جمركية، لافتاً الى ان اللقاء التشاوري المذكور سيتناول هذا الموضوع بشيء من التفصيل.
وأكد المهندس نبيل آل محمود رغبة الغرفة بتنمية علاقات وشراكات القطاع الخاص البحريني مع دول الاتحاد الأوربي التي تعتبر احد الشركاء الرئيسيين لمملكة البحرين، مشيراً إلى أهمية تذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري بين البحرين ودول الاتحاد وخلق شراكة اقتصادية خاصة في ظل توافر كافة المقومات والفرص الاستثمارية التي تمكن من تحقيق تلك الشراكة، معرباً عن امله في تسهم مثل هذه اللقاءات في الارتقاء بحجم التبادل التجاري وتعزيز الحضور وتواجد المنتج البحريني في سوق دول الاتحاد الأوربي، مؤكداً تطلع الغرفة لإقامة مشاريع مشتركة وتبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية، ومرحباً بفتح قنوات استثمارية جديدة من خلال المشاركة مع القطاع الخاص البحريني الذي يبدي ترحيباً دائما بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة خاصة في السوق الاوربية.
أرسل تعليقك