القاهرة- أ.ش.أ
أعلن اللواء إبراهيم يوسف، مستشار وزير النقل لشئون قطاع النقل البحرى، إن الوزارة بصدد إنشاء شركة مصرية تكون نواة لشركة نقل بحرى تقوم على أسس صحيحة.
وقال اللواء إبراهيم خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم إن الوزارة تسعى لتوحيد التشريعات التى تحكم عمل الموانئ البحرية.
وقال إن الوزارة وضعت خطة لتطوير الموانئ حتى 2050، مقسمة على مرحلتين، المرحلة الأولى تشمل احتياجات الدولة حتى عام 2030، والثانية حتى عام 2050″.
وأوضح أن المرحلة الأولى تستهدف الي زيادة حجم التداول بالمواني المصرية من 120 مليون طن سنويا حاليا الي 370 مليون طن سنويا تشمل زيادة نشاط الحاويات من 6 ملايين حاوية مكافئة سنويا الي 24 مليون حاوية مكافئة سنويا وذلك ليتمشي مع حجم النمو في الناتج القومي المتوقع أن يصل الي 220 % حتي عام 2030 مع زيادة نسبة الترانزيت في حجم التداول السنوي من 30 % حاليا الي 60 % علي الأقل عام 2030 تفعيلا لموقع مصر الاستراتيجي .
وأشار إلى أن هذه الخطة تتطلب استثمارات بإجمالي 50 مليار جنيه بأسعار عام 2014 وتتيح فرص عمل بإجمالي 55 الف فرصه عمل أثناء الإنشاء ، 129 ألف فرصة عمل مباشرة ودائمة بعد الإنشاء ، هذا بخلاف فرص العمل غير المباشرة في كافة الأنشطة الخدمية المرتبطة بالمواني من توكيلات بحرية وأنشطة إدارية ومالية وزيادة حجم الصادرات المصرية وتفعيل دور مصر في اقتصاد الخدمات اللوجيستية علي مستوي الشرق الأوسط والبحر المتوسط .
وأشار إلى أن الخطة في المرحلة الثانية بين عامي 2030 -2050 تتطلب إجمالي استثمارات 37 مليار جنيه لزيادة حجم التداول من 370 مليون طن سنويا إلي 600 مليون طن سنويا وتشمل زيادة نشاط تداول الحاويات من 24 مليون حاوية مكافئة سنويا إلي 40 مليون حاوية مكافئة سنويا .
وأوضح أن كل مرحلة تشمل احتياجات البلد خلال الفترة الزمنية المقبلة، وستشمل طرح عدد كبير من المشروعات، وقال إن الوزارة تحاول حل مشكلات المستثمرين المتعثرين فى الموانئ بما يحقق مصلحة البلد، ولمنع الوصول إلى التحكيم الدولى.
واشار إلى أن الوزارة نجحت فى حل 13 مشكلة كانت قائمة مع شركة موانئ دبى العالمية المشغلة لميناء العين السخنة، وسوف يتم توقيع اتفاق بين الطرفين خلال أيام
وقال إن موانئ دبى ستقوم بإنشاء 4 محطات جديدة فى ميناء العين السخنة، وكذلك تحاول حل مشكلات الشركة المشغلة لمحطة حاويات شرق بورسعيد، كما أن ملف شركة ديبكو المتعثرة فى ميناء دمياط فى لجنة فض المنازعات بمجلس الوزراء.
وعن الأسطول البحري المصري، قال اللواء يوسف إنه انخفض من 70 سفينة إلى 7 سفن حالتهم سيئة، موضحا أن الوزارة تحاول إحياء أسطول السفن المصرية، وتطبيق منظومة لإحيائه.
وأكد أنه لا صحة لما أشيع حول بيع الموانئ أو خصخصتها، لأن الموانئ تمثل أمنا قوميا للبلاد، موضحاً أنه توجد عقود حق انتفاع.
وأشار إلى أنه تم وضع رؤية عامة وخطط لتطوير كل ميناء، تضم جدولا زمنىا لتطوير الموانئ، لافتا إلى الوزارة تعتزم إنشاء ميناءين للصيد فى حلايب وشلاتين، وميناء ثالث فى ميناء الطور في إ طار خطة إحياء أسطول الصيد فى مصر.
وكشف عن أنه جار الحصول على موافقة وزارة الدفاع من أجل إنشاء ميناءى حلايب وشلاتين، باعتبار تلك المنطقة من مناطق الأمن القومى.
وأوضح يوسف أن وزارة النقل تتبع أسلوبا علميا فى تنفيذ مشروع إحياء أسطول الصيد المصرى، مشيرا إلى أن الوزارة تنفيذ استراتيجية لتطوير الموانئ بما يراعى أهمية تلك الموانئ.
من جانبه، قال اللواء أحمد نجيب شرف، رئيس هيئة موانئ بورسعيد، إن ميناء بورسعيد يحتل المرتبة رقم 29 على مستوى العالم، والمرتبة الأولى على مستوى أفريقيا، والثانية على مستوى الدولى العربية، والرابعة على مستوى الشرق الأوسط، معتبرا أن موانئ بورسعيد جاذبة للاستثمار على مستوى العالم.
وأضاف أن موانئ بورسعيد حققت نموا العام الماضى 6.7%، رغم الظروف الصعبة التى مرت بها البلاد.
أرسل تعليقك