واشنطن ـ واج
أشاد مجلس إدارة صندوق النقد الدولي أمس الثلاثاء بالأداءات الإقتصادية الجيدة للجزائر مؤكدا أن الوضعية المالية الخارجية للبلاد التي تبقى "قوية" قد بدأت تتضاعف. وفي بيانه الذي نشر أمس الثلاثاء عقب اجتماع مجلس إدارته في إطار التقييم السنوي للإقتصاد في الجزائر أشاد صندوق النقد الدولي بالأداءات الإقتصادية الجيدة للبلاد لا سيما "انخفاض التضخم و نسبة البطالة و التباينات".
وأكدت مؤسسة بروتن وودز، أن الأداءات الإقتصادية التي حققتها الجزائر خلال 2013 تعد "مرضية" بحيث سجل التضخم "تباطؤا هاما" بفضل تعزيز الميزانية و سياسة نقدية حذرة.
وبالمقابل، أشار صندوق النقد الدولي إلى أن فائض الحساب الجاري سجل انخفاضا ب 1ر1 بالمئة من الناتج الداخلي الخام خلال 2013 جراء تراجع أسعار البترول و ارتفاع الإستهلاك الداخلي للطاقة مما أثر على تصدير المحروقات في حين تبقى الواردات مرتفعة بشكل عام.
و اعتبر صندوق النقد الدولي أن ضعف التنافسية و الإنتاجية أثرا أيضا على النمو الإقتصادي الذي يبقى دون القدرات و المستوى المطلوب لتخفيض نسبة البطالة بشكل ملموس لاسيما لدى الشباب و النساء.
و في هذا الصدد شجع مجلس إدارة صندوق النقد الدولي الجزائر على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز استقرار الإقتصاد الكلي و المالي و ضمان وفرة الميزانية على المدى الطويل و تعزيز النمو خارج المحروقات في القطاع الخاص الذي يضمن مناصب الشغل.
أرسل تعليقك