باريس ـ العرب اليوم
قالت رابطة تجار الحبوب الفرنسية ان تخفيض مصر لنسبة الرطوبة المطلوبة في مناقصاتها لشراء القمح يضر بفرص فرنسا في أكبر سوق مستوردة للقمح في العالم، واكدوا عزمهم مخاطبة السلطات المصرية بهذا الصدد.
وفاجأت الهيئة العامة للسلع التموينية المشتري الحكومي الرئيسي للقمح في مصر المصدرين الفرنسيين هذا الأسبوع بخفض مستوى الرطوبة المسموح به إلى حد يصعب تحقيقه في القمح الفرنسي.
وقيد التغيير عروض القمح الفرنسي في أحدث مناقصة طرحتها الهيئة المصرية الثلاثاء واشترت خلالها قمحا روسيا وأمريكيا. ودفع التغيير العقود الآجلة للقمح في باريس للهبوط لأدنى مستوى لها في أسبوع.
وقال فرانسوا جاتيل مدير رابطة تجار الحبوب الفرنسية الأربعاء "نعد وثيقة لتقديمها للسلطات المصرية تؤكد أهمية القمح الفرنسي في الامدادات المصرية".
وأضاف "من صميم مصلحة الهيئة المصرية وجود أوسع نطاق ممكن من مناشئ (القمح) في مناقصاتها. لن تدفع نفس السعر إذا تقدم مورد واحد أو اثنان بدلا من مناقصات أكثر انفتاحا".
والسقف الجديد للرطوبة الذي حددته الهيئة المصرية عند 13 % للقمح في مناقصاتها يقل عما يمكن أن يعرضه مصدرو القمح الفرنسي عادة. وقال تجار إن خيار تجفيف القمح سيكلف نحو يورو للطن ويضعف منافسة القمح الفرنسي في مصر.
وكانت الهيئة المصرية طبقت حد الرطوبة 13 % في السابق لكنها سمحت برفع النسبة إلى 13.5 % على ان يدفع البائع غرامة. ويقلص ارتفاع مستوى الرطوبة كمية الدقيق (الطحين) التي يمكن استخراجها من القمح وقال تجار إن المطاحن المصرية طالبت بتشديد السياسة بخصوص معايير الجودة.
أرسل تعليقك