ستوكهولم ـ د ب أ
قال معهد أبحاث مقره السويد الجمعة، إن منتجي الأسلحة فى الولايات المتحدة وأوروبا الغربية هيمنوا على مبيعات الأسلحة العالمية في عام 2012، بما تبلغ قيمته مجتمعة 395 مليار دولار.
وأضاف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أنه من بين 100 شركة لتصنيع الأسلحة، تتواجد 42 منها في الولايات المتحدة وواحدة في كندا و30 في غرب أوروبا. واستحوذت الشركات على نسبة 90% تقريبًا من مبيعات الأسلحة العالمية.
وبدون وضع التضخم في الاعتبار، فإن الإنفاق على الأسلحة انخفض بنسبة 4.2% فى عام 2011 لكنه بقى أعلى من نسبة 29% التي سجلت فى عام 2003 بحسب التقرير الذي نشر لدى افتتاح مؤتمر أمني دولي في ميونيخ.
وفي روسيا، زاد الإنفاق بنسبة 28% فى عام 2012 بفعل الإنفاق الداخلي الأعلى. وأدرجت ست شركات روسية من بين 100 شركة لتصنيع السلاح. وحلت شركة "ألماس-أنتاى" الروسية في المركز الرابع عشر، حسبما ذكر المعهد.
وقال خبير صناعة الأسلحة بالمعهد سام بيرلو فريمان إن صناعة الأسلحة الروسية تعود للظهور تدريجيًا بناء على بقايا الصناعة السوفيتية".
وأشار إلى أن صناعة الأسلحة الروسية لا تزال تحاول جاهدة التغلب على المشاكل بالنسبة "للمعدات التي عفا عليها الزمن والتنظيم غير الفعال والفساد واسع الانتشار".
واستحوذت الشركات العشر الكبرى لتصنيع الأسلحة على نصف المبيعات العالمية لعام 2012، الذي كان آخر الأعوام التي غطاها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
وتسببت تخفيضات الإنفاق في دول أوروبية عديدة بانخفاض في المبيعات بالنسبة لعدة شركات في المنطقة ومن بينها شركة تصنيع السفن الألمانية "ثيسين كروب" وشركة "نافانتيا" الإسبانية.
أرسل تعليقك