اسرائيل تريد وقف حملة مقاطعة منتجات المستوطنات خشية عقوبات الاتحاد الاوروبي
آخر تحديث GMT14:46:26
 العرب اليوم -

اسرائيل تريد وقف حملة مقاطعة منتجات المستوطنات خشية عقوبات الاتحاد الاوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اسرائيل تريد وقف حملة مقاطعة منتجات المستوطنات خشية عقوبات الاتحاد الاوروبي

القدس المحتلة - يو.بي.آي

تحاول الحكومة واوساط الاعمال في اسرائيل تفادي حملة تطالب بمقاطعة منتجات المستوطنات وأنشطتها التي قد تؤدي الى عقوبات محتملة من الاتحاد الاوروبي شريك اسرائيل التجاري الاول. وانعكس اتساع تاثير حركة المقاطعة الخميس في اعلان الممثلة الاميركية سكارليت جوهانسون الخميس قرارها التخلي عن دورها كسفيرة لمنظمة اوكسفام البريطانية الذي اعتبر "غير متلائم" مع ترويجها لشركة صودا ستريم الاسرائيلية التي تملك مصنعا في الضفة الغربية المحتلة. وافادت صحيفة هآرتس ان الحكومة المنقسمة حول هذه المسألة ستعقد اجتماعا استثنائيا في الاسبوع المقبل. ونشرت يديعوت احرونوت، الصحيفة الاسرائيلية الاوسع انتشارا، الجمعة اطارا يذكر حوالى عشر شركات عامة وخاصة قطعت علاقاتها مؤخرا مع شركات اسرائيلية بسبب مساهمتها في الاستيطان. وحذر وزير المالية الاسرائيلي يائير لابيد هذا الاسبوع من الاسوأ في حال فشل مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، وكشف عن خلاصات تقرير وضعته اجهزته حول عواقب مقاطعة جزئية من طرف الاتحاد الاوروبي الذي يمثل ثلث تبادلات اسرائيل. واشارت الدراسة الى ان "الصادرات قد تتراجع بحوالى 20 مليار شيكل سنويا (4,2 مليار يورو) واجمالي الناتج الداخلي بحوالى 11 مليار شيكل سنويا" (حوالى 2,3 مليار يورو من 190 تقريبا)، على ما افاد لابيد، مضيفا ان "9800 موظف قد يسرحون على الفور". وقال "اننا في مرحلة فاصلة في حركة المقاطعة، علينا التحرك بشكل طارئ"، متحدثا عن سابقة نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا. لكن وزير العلاقات الدولية يوفال ستاينيتز اكد ان "اسرائيل تملك الادوات لمنع حصول مقاطعة". وحث حوالى 100 رجل اعمال اسرائيلي مؤخرا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على اغتنام فرصة الجهود الاميركية للتوصل الى السلام مع الفلسطينيين حيث حذره بعضهم من اتساع مدى المقاطعة. وقامت شركات اسرائيلية بنقل انشطتها المثيرة للجدل بلا اثارة الانتباه من الضفة الغربية الى اسرائيل، لكن هذا التوجه ما زال محدودا بحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية. في تقرير حول صودا ستريم بعنوان "دراسة حالة لانشطة الشركات في المستوطنات الاسرائيلية" اشارت منظمة "من يستفيد من صناعة الاحتلال الاسرائيلية" الى المكاسب المالية الكبيرة ولا سيما الضريبية التي تحصل عليها الشركات الناشطة في المستوطنات. وتذكر الوثيقة الصادرة في 2011 بعيد دخول صودا ستريم الى البورصة الاميركية مقابلة مع مؤسس الشركة بيتر وايزبرغ يبرر فيها اختيار موقع ميشور ادوميم في الضفة الغربية المحتلة عام 1996 لاقامة المصنع الرئيسي بانه "صفقة جيدة وليس تحركا سياسيا". ويقر طلب الانضمام الذي قدمته الشركة الى سلطات البورصة الاميركية مخاطر المقاطعة و"الدعاية السلبية" الناجمة عن اختيار الموقع لكنها اوضحت ان نقل المصنع مكلف و"كفيل بتقليص المكاسب الضريبية التي نستفيد منها حاليا" بحسب النص. و"رحب" المؤتمر اليهودي العالمي الخميس بقرار جوهانسون متهما اوكسفام "بالانخراط في حركة غير اخلاقية ومعادية للسامية" (حركة المقاطعة، ووقف الاستثمار والعقوبات). لكن المؤرخ الاسرائيلي المعروف زئيف ستيرنهيل الخبير في شؤون الفاشية في اوروبا قال في مقال نشرته صحيفة هآرتس ان "معاداة السامية ليست الدافع وراء حملة مقاطعة المستوطنات التي تتسع في اوروبا". واضاف ان "المقاطعة هي اولا نوع من الانتفاضة على الاستعمار والفصل العنصري السائدين في الاراضي" الفلسطينية، على ما كتب، معتبرا ان "هذا الرأي يشاطره افراد من جميع اطياف الساحة السياسية، بما في ذلك اشخاص يحتقرون معاداة السامية ويدعمون اسرائيل بالكامل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تريد وقف حملة مقاطعة منتجات المستوطنات خشية عقوبات الاتحاد الاوروبي اسرائيل تريد وقف حملة مقاطعة منتجات المستوطنات خشية عقوبات الاتحاد الاوروبي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab