الرياض - واس
من المتوقع أن يشهد قطاع البتروكيماويات في منطقة الخليج زيادة في حجم الصادرات في عام 2014 بفضل اعتماد اتفاقيات "حزمة بالي" من قبل منظمة التجارة العالمية، وذلك وفقاً للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا".
و تنص اتفاقية تسهيل التجارة ، والتي تم اعتمادها ضمن اتفاقيات "حزمة بالي" من قبل منظمة التجارة العالمية في نهاية عام 2013، معايير ملزمة لكافة الدول الأعضاء، بهدف زيادة كفاءة العمليات الجمركية وتحصيل الإيرادات عبر التقليل من الإجراءات الروتينية.
وبهذا السياق اعلن أمين عام الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا"، عبدالوهاب السعدون، بأن الاتفاقية "سوف تساهم في تسهيل التجارة التي وافقت عليها منظمة التجارة العالمية، إذا تم تنفيذها على أرض الواقع، في تخفيض تكلفة تصدير البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي، مما يؤدي بالتالي إلى تسهيل حركة السلع عبر الحدود والحد من التأخير في الشحنات الدولية، ولا سيما في البلدان التي واجهت فيها عملية تصدير البتروكيماويات من منطقة الخليج بعض الصعوبات في الماضي".
وتقدر منظمة التجارة العالمية الفوائد المتوقعة من اتفاقية تسهيل التجارة على الاقتصاد العالمي، بين 400 مليار دولار و 1 تريليون دولار أميركي، مع تقديرات بانخفاض تكاليف التجارة بنسبة 10% إلى 15%، فضلاً عن المساهمة في زيادة حجم التبادل التجاري وتحصيل الإيرادات وإرساء الأسس لبيئة تجارية مستقرة.
أرسل تعليقك