المنامة ـ بنا
أكد عبدالرحيم نقي الأمين العام لاتحاد غرف الخليج أن الأمانة العامة للاتحاد تتطلع بأهمية قصوى إلى وجود الشركات المهنية والمتخصصة في إدارة الفعاليات، وتوحيد الجهود البناءة مع الغرف الأعضاء بدول المجلس لبناء بنية تحتية للفعاليات الخليجية؛ ما يسهم في رفع كفاءة الفعالية على أسس وضوابط عالمية ودولية، وذلك حرصًا منها على دخول فعاليات عالمية خلال العشرة أعوام المقبلة كمعرض إكسبوا 2020 م بدبي، وكأس العالم 2022 في الدوحة وغيرها من الفعاليات العالمية المهمة.
جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة البحرين أمس الأول لقطاع الترويج والمعارض والمؤتمرات في دول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي؛ إذ تم التعرف والاستفادة من الخبرات والتجارب الخليجية المتبادلة في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات، ومناقشة الأمور المتعلقة بتنمية وتطوير هذا القطاع المهم، إلى جانب استعراض أهم التحديات والصعوبات التي تواجه القائمين على القطاع؛ فضلًا عن بحث السبل المثلى لتجاوز مختلف العوائق التي تواجه القطاع والحلول الملائمة لتجاوزها.
وقال نقي: إن الاجتماع يساهم في بناء شراكة خليجية حقيقية وقوية تهدف إلى نجاح الفعاليات التي تقام بدول مجلس التعاون.
وأكد عضو مجلس الإدارة كاظم السعيد أهمية مواصلة عقد اللقاءات الخليجية المشتركة «التي نأمل أن تتبلور باتجاه وحدة اقتصادية قائمة على الشراكة والتكامل»، موضحًا «أن القطاع الخاص بدوره أصبح محور هذا التكامل الاقتصادي الذي ننشده جميعًا من خلال تدشين بوابة الخليج الاقتصادية التفاعلية والمعتمدة على تطبيقات غوغل للأعمال في التواصل».
وأشار إلى أن ذلك «سيتيح قدرًا أكبر من التواصل بين رواد الأعمال وبالتالي الترويج للفعاليات والأنشطة التي تقام بدول مجلس التعاون الخليجي».
وبيّن أن «قطاع المعارض يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية المتنامية في العالم، فصناعة المعارض قد تعاظمت في الفترة الأخيرة على المستوى العالمي، ووفقًا للمعلومات المتداولة فإنه في أقل التقديرات يشهد العالم سنويًا زهاء نصف مليون معرض يقدر حجمها بما يتجاوز 300 مليار دولار».
على صعيد آخر، دعت غرفة تجارة وصناعة البحرين جميع المعنيين في مجال الأثاث والإضاءة والتصميم الداخلي في مملكة البحرين إلى حضور اللقاءات الثنائية مع الوفد الإيطالي التي ستعقد في تمام الساعة العاشرة من صباح غد الخميس، من أجل التعرف على فرص التعاون المتاحة تمهيدًا لإقامة مشاريع اقتصادية واعدة بين البلدين، مشيرة إلى أن زيارة الوفد تهدف إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية المشتركة بين القطاع الخاص في البلدين وتنمية التعاون الاستثماري بينهما.
من جانبه، أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو عن اعتزاز وتقدير الغرفة والقطاع الخاص البحريني بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية المتميزة القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية إيطاليا، مشيدًا بحجم التبادلات التجارية القائمة بين البلدين الصديقينن، والتي وصلت إلى نحو 470 مليون دولار في العام 2011 بحسب مؤشرات التجارة الخارجية بالجهاز المركزي للمعلومات.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد في بيت التجار أمس الأول بين رئيس الغرفة ورئيس جمعية الصداقة البحرينية الإيطالية أحمد جواهري والوفد التجاري الإيطالي الذي يزور البحرين بحضور عضو مجلس إدارة الغرفة جواد يوسف الحواج والرئيس التنفيذي نبيل آل محمود.
وأكد فخرو اهتمام الغرفة وحرصها على تحقيق كل ما من شأنه الدفع بتنمية وتنشيط العلاقات البحرينية الإيطالية المشتركة وبكل ما يخدم تطوير علاقات الشراكة بين قطاعات الأعمال في الجانبين، وتنمية حجم التبادلات التجارية بين البلدين الصديقين، مشيرًا إلى أن تطور المناخ الاستثماري في البلدين يهيئ المجال أمام زيادة التبادل التجاري بين الجانبين، والسعي إلى خلق شراكة استراتيجية بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية.
أرسل تعليقك