لندن ـ أ ش أ
رصدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، المساعي الغربية الحثيثة من أجل الإستمثار في إيران، بالرغم من العقوبات الدولية المفروضة عليها، وقالت إن إيران ليست مفتوحة أمام الاستثمارات، فتلك كانت الرسالة التى أكدها جون كيري وزير الخارجية الأميركية هذا الأسبوع.
وقد حرصت واشنطن، على تأكيد أن التخفيف من العقوبات على طهران، والذي تم في إطار اتفاق مبدئي جمدت إيران بموجبه برنامجها النووي، لا يعني إمكانية أن يستفيد المستثمرون الأجانب من ذلك، وهي نفس الرسالة التى حرص عليها أيضًا ديفيد كوهين، مساعد وزير الخارجية الأميركية لشئون الإرهاب والمخابرات المالية في مؤتمر دولي عقد بأنقرة الأسبوع الماضي.
غير أن وفدا من كبرى الشركات العالمية، لا سيما العاملة في مجال النفط، تستعد للتوجه إلى إيران هذا الأسبوع، بما يؤكد أنه ليس الجميع مستعدين للسير على خط واشنطن.
وبموجب الاتفاق المؤقت الذي تم توقيعه العام الماضي، فإن طهران ستحصل على تخفيف قيود محددة عن عقوباتها في عدد من المجالات مع إعادة تقييم الصفقة بعد ستة أشهر من قبل الدول الغربية.
وأطلقت إيران مبادرتها لتشجيع التجارة لديها على خلفية ذلك، وجزء منها حدث في منتدى دافوس الأخير، عندما شدد الرئيس الإيراني حسين روحاني ومسئوليه، على تعاون بلادهم في القضايا النووية وأيضا فرص الاستثمار.
والتقى وزير النفط الإيراني بمسئولي شركات الطاقة، ويخطط لعقد مؤتمر في لندن هذا العام حيث يكون من بين الحضور نفس المدراء التنفيذيين الذين تم تحذيرهم من الاستثمارات الإيرانية.
أرسل تعليقك