القاهرة ـ أ.ش.أ
قال الدكتور مصطفى السعيد، وزير الاقتصاد الأسبق: إن الوضع الأمثل للبلاد خلال الفترة القادمة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي هو أن يترشح عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية وأن يترك منصبه كوزير للدفاع، مؤكدا أن بقاءه في منصبه الحالي والاعتذار عن الترشح سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار السياسي ومن ثم تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وأوضح -في تصريحات خاصة- أن بقاء السيسي كوزير للدفاع خلال الفترة القادمة، مع عدم توليه منصب رئاسة الجمهورية، سيولد الصراعات بين المؤسسة العسكرية والرئاسية وسيحتدم الأمر ما بين المؤسسة العسكرية والمؤسسات الأخرى في البلاد، الأمر الذي سيؤثر سلبا على جميع المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بالبورصة والاستثمار الأجنبي وقيمة الجنيه المصري، لافتا إلى أنه من غير المنطقي أن يعيش الرئيس القادم تخوفات من تكرار ذات السيناريو، الذي حدث مع الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأشار وزير الاقتصاد الأسبق، إلى أن استقرار الأوضاع السياسية في مصر مرهون بترشح السيسى للرئاسة وذلك لتوفير المناخ الجيد لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وطمأنة رجال الأعمال سواء في الخارج أو الداخل، مؤكدا أن السيسي في حالة تراجعه عن الرئاسة فعليه أيضا أن يترك منصبه الحالي لتفادي التصادمات السياسية المحتملة.
أرسل تعليقك