بروكسل - د ب أ
أرجأ الاتحاد الأوروبي الخميس مناقشات مع سويسرا، بشأن اتفاقيات جديدة تهدف إلى توطيد العلاقات بينهما، وسط توترات بشأن تصويت مناهض للهجرة جرى مؤخرا.
ومن المنتظر أن يوافق سفراء دول الاتحاد الأوروبي الـــ 28 على بدء المفاوضات مع برن بشأن اتفاق شامل يحكم أكثر من مئة اتفاق ثنائي، ويعالج قضايا مثل كيفية تسوية النزاعات، ولم يتضح على الفور متى سيصيغ السفراء بشكل نهائى تفويض التكتل بالدخول في المفاوضات، وقال خوسيه مانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية: "لا يمكننا إخفاء أن هذا يمثل مشاكل خطيرة."
وأضاف: "لن نتفاوض بشأن مبدأ حرية التنقل، لسنا على استعداد لإعادة ربط الحزمة والقيام بعملية إعادة تصحيح سريعة، وصوتت أغلبية ضئيلة من الناخبين في سويسرا الدولة غير العضو في الاتحاد الأوروبي يوم الأحد الماضي لصالح إقرار حصص للأجانب، الأمر الذي يتنافى مع الاتفاقيات القائمة بين سويسرا والاتحاد الأوروبي بشأن حرية التنقل. وينظر التكتل الآن في الكيفية التى ستتأثر بها علاقاته الشاملة مع برن، وقال مصدر، في الاتحاد الأوروبي إن الاستفتاء السويسري جعل الوضع "صعبا".
ولدى سويسرا علاقات تجارية قوية مع الاتحاد الأوروبي، لكنها ليست عضوا لا في التكتل ولا في المنطقة الاقتصادية الأوروبية - منطقة التجارة الحرة التي تضم الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وهي أيسلندا وليختنشتاين والنرويج، فضلا عن الدول الـــ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وفي سويسرا، قال رجال أعمال كبار من شركات سويسرية كبرى إنهم يشعرون بالقلق إزاء قدرتهم على تعيين موظفين من الخارج في المستقبل.
وفي مجموعة الطاقة والتشغيل الآلي، قال الرئيس التنفيذي أولريتش سبيسهوفر، إن شركته ستشعر بالقلق إذا طرأ تغيير على النظام الاقتصادي الليبرالى فى سويسرا.
وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة زيورخ للتأمين مارتن سين إلى أن 30 في المائة من موظفيه في سويسرا من خارج البلاد.
أرسل تعليقك