لندن ـ د.ب.أ
قد تكون الفيضانات التى تجتاح بلدات ومناطق ريفية فى جنوب إنجلترا خطيرة بما يكفى لتقويض التعافى الاقتصادى القوى فى بريطانيا فى الشهور الأولى من هذا العام لكنها لن تخرجه عن مساره.
ويقول مسئولون ومحللون مستقلون إن تأثير هذه الكارثة الطبيعية سيظهر على الاقتصاد الكلى فى الآجل القصير، وهناك بعض المناطق فى إنجلترا تغمرها المياه منذ أكثر من شهر بعد هطول أمطار غزيرة بمعدلات قياسية فى يناير أسفرت عن نزوح سكان من منازلهم وتدمير محاصيل. وأطاحت العواصف بخطوط رئيسية للسكك الحديدية بمحاذاة الساحل.
ورغم أن تعافى الاقتصاد البريطانى يستند إلى قوة دافعة فى الوقت الحالى إلا أن السنوات القليلة الماضية أظهرت مدى سهولة تغير الاتجاهات الاقتصادية بسبب موجات الطقس السيئ.
أرسل تعليقك