الدوحة ـ قنا
بدأت بالدوحة أعمال المعرض العربي الإقليمي الأول للتنمية القائمة على التعاون بين بلدان الجنوب، الذي تستضيفه وزارة الخارجية بالشراكة مع مكتب تعاون جنوب -جنوب بالأمم المتحدة ويستمر ثلاثة أيام .
حضر حفل الافتتاح بفندق شيراتون الدوحة سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء، وسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي إلى جانب عدد من المسؤولين في الدولة ومسؤولين أمميين وممثلي المؤسسات البارزة الأخرى متعددة الاطراف التي تعزز أجندة التعاون فيما بين بلدان الجنوب والمديرين العاملين بعدد من الدول والمنظمات المحلية والاقليمية .
ويهدف المعرض إلى توفير منبر لمواءمة قدرات مقدمي الحلول مع احتياجات الباحثين عن تلك الحلول التنموية والاقتصادية، وتبادلات عملية للخبرات والحلول التعاونية فيما بين بلدان الجنوب .
كما يشكل هذا الحدث منصة لاستعراض أكثر حلول التنمية نجاحا وابتكارا والتي طورتها المنطقة العربية وبلدان الجنوب الأخرى وتقديم أمثلة نموذجية توضح فعالية التجارب الحالية والمحتملة للتعاون بين بلدان الجنوب .
ويركز المعرض من خلال العروض والملصقات والعروض الصوتية والمرئية وجلسات المناقشة على ثلاث قضايا جوهرية تتمحور حول كيفية توفير وظائف وفرص عمل لائقة للشباب العربي والمرأة، وطرق الاستفادة من الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والمائي وذلك تحت شعار "الحلول العملية".
وفي كلمته الافتتاحية لأعمال المعرض أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي التزام دولة قطر بمواصلة جهودها المبذولة لتعزيز تعاونها مع بلدان الجنوب عن طريق تعزيز التعاون فيما بين تلك البلدان ..لافتا إلى أن استضافة الدولة لهذا المعرض هو تعبير عن هذا الالتزام وانعكاس له .
وقال إن هذا الحدث الاقليمي يوفر فرصة جيدة للتواصل الاستراتيجي بين جميع داعمي التعاون بين بلدان الجنوب والمشاركين فيه من الدول العربية .
وأضاف " يقدم المعرض منصة عملية لمطابقة قدرات مقدمي الحلول باحتياجات الباحثين عنها بالاضافة إلى نقل وتكرار الحلول الناجحة في الاستجابة للتحديات التنموية المشتركة التي تواجه المنطقة العربية ".
أرسل تعليقك