لندن ـ أ ب
كتب أوين جيبسون مراسل الشئون الرياضية لصحيفة "الجارديان" تقريرًا حول حالات الوفاة التي تحدث نتيجة للعمل المرهق في التحضير لفعليات كأس العالم.
يقول أوين أن عدد العمال النيباليين القتلى محدود في قطر، ولكن حملة قطر لاستضافة كأس العالم جعلت من تلك البلد الصغير نقطة محورية.
وأشار التقرير إلى أن عدد النيباليين العاملين في قطر محدود مقارنة بالهند، ويقدر عدد العمال المهاجرين 1,2 مليون، ومن الأسهل أيضا إحصاء التوابيت الراجعة إلى مطار كاتماندو النيبالي من بلد ضخم مثل الهند، وكما هو الحال مع العمال من الدول الأخرى، بما في ذلك بنجلاديش وإيران ونيبال، ولازالت المعلومات الرسمية غير متوافرة، ومن الصعب الحصول عليها.
ويشكل الهنود خمس القوة العاملة في قطر، ولانعرف عدد الذين لقوا حتفهم بشكل دقيق، ولانعرف من هم؟ وكيف لقوا حتفهم.
وتعتبر مشكلة "العمل" مستعصية في قطر، حيث يسود نظام الكفيل مما يجعل سياستها أقرب إلى القرون الوسطى، وهناك قوى ليبرالية تريد تغيير قوانين العمل، ومحاولات قطر وضع نفسها في إطار الدول المتقدمة.
"المعضلة" كما تصفها الصحيفة في قطر أن نظام الكفالة جزء لا يتجزء من ثقافة تلك الدول، ولكنها آلية أيضا لضمان استمرار الخطط الطموحة لبناء المدن وخطوط المترو والطرق والمطارات من الصفر تقريبا، وهذا النظام مهم أيضا للشركات البريطانية والألمانية والفرنسية التي استفادت بشكل رائع من الثروة.
أرسل تعليقك