أثينا ـ قنا
بيانات المصرف المركزي اليوناني أظهرت معدل إنفاق قياسي من قبل الأجانب مع إسهام السياحة الرخيصة في تحقيق أول فائض في الحساب الجاري. العجز في الحساب الجاري شكل عبئاً على الإقتصاد اليوناني على مدى عقود، قابله اقتراض واستثمار لرأس المال الخارجي.عائدات السياحة، أكبر مصدر للعملة الأجنبية، ارتفعت خمسة عشر مئوية الى مستوى قياسي بلغ اثني عشر مليار يورو، في حين تقلصت الواردات.جحافل العاطلين عن العمل الذين بلغت نسبتهم تحت سن الخامسة والعشرين، أكثر من وواحد وستين في المائة فإن الدرب لا يزال طويلاً. الخبير الإقتصادي كريغ أرلام يقول : أعتقد أننا في فترة ألم أطول بالنسبة لليونان. معدل انخفاض البطالة بطئ جدا. في حين أن ما نشهده في اليونان شيء ايجابي فإن الطريق لا يزال طويلا ومفعماً بالألم بالنسبة لليونان. فجوة المدفوعات تضخمت إلى خمسة عشر في المائة في ألفين وثمانية بعد دخول البلاد في اليورو، غذتها طفرة اقتصادية مدعومة بالديون أدت إلى جنون الإستهلاك على الواردات الأجنبية. السياحة لا تزال القوة التي تقود الإقتصاد اليوناني، حيث تشير التقديرات إلى أن ثمانية عشر مليون سائح سيزورون البلاد. محللون يرون أن الإصلاحات يجب أن تنفذ، ليكون الانتعاش اليوناني أكثر استدامة .
أرسل تعليقك