الكويت ـ كونا
ارتفع فائض الكويت التجاري مع اليابان بشكل كبير بنسبة 9ر100 في المئة ليصل الى 2ر161 مليار ين (6ر1 مليار دولار) خلال شهر يناير الماضي على اساس سنوي بسبب ارتفاع الصادرات.
وذكرت وزارة المالية اليابانية في تقرير اولي هنا اليوم ان اجمالي صادرات دولة الكويت الى اليابان نما في الشهر الماضي بنسبة 4ر89 في المئة ليصل الى 3ر177 مليار ين (8ر1 مليار دولار) للمرة الاولى منذ شهرين فيما ارتفعت الواردات من اليابان للمرة التاسعة على التوالي بنسبة 2ر20 على اساس سنوي لتصل الى 16 مليار ين (157 مليون دولار).
واوضحت الوزارة ان فائض الشرق الاوسط التجاري مع اليابان قفز في الشهر الماضي بنسبة 6ر32 في المئة ليصل الى 453ر1 تريليون ين (3ر14 مليار دولار) مع زيادة الصادرات المتجهة الى اليابان بنسبة 6ر31 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
واضافت ان صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال وغيرها من الموارد الطبيعية والتي تمثل نسبة 5ر97 في المئة من اجمالي صادرات المنطقة الى اليابان نمت بنسبة 1ر31 في المئة على اساس سنوي في حين ارتفع اجمالي واردات المنطقة من اليابان بنسبة 9ر24 في المئة نظرا لزيادة شحنات الصلب والآلات والمعدات الالكترونية.
وذكرت الوزارة ان ثالث اكبر اقتصاد في العالم سجل عجزا عالميا للشهر ال 19 على التوالي بقيمة 790ر2 تريليون ين (4ر27 مليار دولار) الشهر الماضي باعتباره اكبر عجز تجاري منذ بدء تسجيل البيانات في يناير 1979.
وبينت ان اجمالي الصادرات اليابانية زاد للشهر 11 على التوالي بنسبة 5ر9 في المئة ليصل الى 253ر5 تريليون ين (6ر51 مليار دولار) نظرا للطلب القوي على المركبات والالات.
وقالت الوزارة ان واردات اليابان ارتفعت للشهر ال15 على التوالي بنسبة 25 في المئة لتصل الى 043ر8 تريليون ين (9ر78 مليار دولار) بسبب ضعف الين الذي ادى الى رفع تكاليف واردات الوقود الاحفوري التي تعادل ثلث الواردات في حين تراجعت العملة اليابانية بنسبة 2ر20 في المئة عن العام السابق.
من جهة اخرى ارتفعت صادرات اليابان الى الصين وهي اكبر شريك تجاري لليابان بنسبة 1ر13 في المئة على اساس سنوي في الشهر الماضي في حين نمت وارداتها من الصين بنسبة 4ر34 في المئة.
يذكر ان المرافق اليابانية عززت واردات الغاز الطبيعي المسال لتوليد الطاقة الحرارية نظرا لايقاف تشغيل ال50 مفاعلا نوويا التي تملكها اليابان في اعقاب حادث الاشعاع النووي الذي وقع في (محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية) بعد الزلزال المدمر والتسونامي.
أرسل تعليقك