الخرطوم ـ أ ش أ
طالب والي ولاية كسلا شرق السودان محمد يوسف آدم، منظمات الأمم المتحدة بالتعاون مع السودان لمواجهة العصابات العالمية التي تتاجر بالبشر على الحدود السودانية الإريترية، مؤكدًا رصد أنشطة لعصابات متعددة الجنسيات في ممارسة ظاهرة الاتجار بالبشر.
وقال والي كسلا في تصريح صحافي الأحد، إن الحركة الكثيفة بين الحدود أدت لاستغلال الوضع من قبل مجموعات خارجة عن القانون، تمارس أعمالًا غير إنسانية وليست أخلاقية، أضرت بالسودان وجيرانه.
وأشاد آدم، بدور القوات المسلحة السودانية ومن خلال القوة المشتركة، في حراسة الحدود والتصدي للأعمال الإجرامية، ودعا فى هذا الصدد أهالى المنطقة للوقوف مع الأجهزة الأمنية لوقف ظاهرة الاتجار بالبشر واجتثاثها.
وأكد والي كسلا، إن السودان لا يزال يستقبل اللاجئين من دول الجوار، رغم انتفاء الأسباب الجوهرية والإنسانية للجوء، وطالب وزارة الداخلية باعتماد إجراءات الفحص الأولى للاجئين بين منطقتي "حمداييت والقرقف"، قبل استيعابهم في معسكر "الشجراب" بالولاية.
أرسل تعليقك