طرابلس ـ ننا
أقيم في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس حفل إفتتاح المقر الجديد لمختبر مراقبة الجودة وفحص الصناعات الغذائية بحضور وزير الإقتصاد الان حكيم ممثلاً بالمدير العام للوزارة بالانابة فؤاد فليفل، وممثلين عن وزراء ونواب وعدد من المدراء العامين للوزارات ومؤسسات خاصة وعامة ورؤساء دوائر في مرافق عامة مختلفة ورؤساء وأعضاء وممثلين للغرف اللبنانية وعدد من اعضاء مجلس إدارة غرفة طرابلس والشمال، وجمعية الصناعيين اللبنانيين وفاعليات إقتصادية وبلدية وأمنية ومختارية وجامعية ومعاهد تقنية متخصصة وجمعيات ونقابات وتعاونيات زراعية وأصحاب مصانع ومنتجات حرفية تقليدية وأصحاب مشاريع صغيرة ومتوسطة والكادر الإداري والوظيفي لغرفة طرابلس والشمال وإعلاميين.
بداية رحب رئيس الغرفة توفيق دبوسي بالحاضرين، معتبرًا أن كل فرد منهم يشكل قيمة بحد ذاتها، وهو "مصدر إعتزاز ومفخرة لنا" خصوصاً أن البعض منهم قد تحمل مشقة الإنتقال الى مدينتنا طرابلس، لأنه أبى إلا وأن يشاركنا فرحة إنتقال مختبر غرفتنا الى مقره الجديد، والأوسع في الطابق الرابع من مبنى الغرفة الزجاجي، وقد حققنا هذه الخطوة النوعية بقدرات غرفتنا المالية الذاتية بهدف تطوير وتأهيل معداته التقنية، والذي سنكون مسرورين حينما تتطلعون بأم أعينكم، كضيوف وأخوة أعزاء، على هذه الخطوة النوعية التي تخطوها غرفتنا في مضمار الحفاظ على جودة منتجاتنا والإنضمام الى مسيرة تأمين السلامة الغذائية للمواطنين لا سيما أن مختبرنا بات معتمد ليس فقط من قبل الجهات الرسمية المحلية وبشكل خاص من قبل وزارات الخدمات والجمارك ونقاط العبور المرفئية والبرية وحسب، وإنما أيضاً من قبل جهات دولية وذلك لحيازته شهادة الجودة المتعلقة بالمختبرات العائدة لفحص وتحليل الصناعات الغذائية وهي شهادة ISO 17.025
وتابع الرئيس دبوسي قائلاً: إننا جد شاكرين لعواطف التأييد للخطوات البناءة التي تحقق المزيد من الإنجازات على طريق التقدم والإزدهار، ونحن متمسكين بروابط التعاون الوثيق على نطاق غرفنا اللبنانية وعلى مستوى هيئاتنا الإقتصادية ونحن نفتخر بإنتماءنا الى هذه الأسرة الإقتصادية الوطنية التي تضم رواد يلعبون دوراً حيوياً في تحقيق النهوض الإقتصادي الوطني، كما نؤكد شكرنا الخالص لمجيء هذه النخبة الكريمة من خيرة رجالات إقتصادنا وجمعياتنا وهيائتنا ليشهدوا ليس فقط على أنشطة غرفتنا الإنمائية في مجتمعها الإقتصادي الشمالي وحسب، وإنما ليروا طرابلس مدينة المحبة والسلام كما هي بأصالة تقاليدها وغيرة أبناءها على مشاريع التقدم والتنمية وإن ما نسمعه أو نشاهده على مختلف شاشات التلفزة أو مختلف الأجهزة الإعلامية لا يعطي صورة حقيقية عن الخصائص الحضارية التي تتمتع بها مدينتنا العريقة في التاريخ. وأن ما تتعرض له المدينة في المرحلة الراهنة، لا يمت بإية صلة الى تاريخها وحقيقتها وهي برأينا حالة عرضية لا تلبث إلا وأن تزول، ونحن ننتظر من الحكومة الجديدة خطوات إيجابية بإتجاه إستتباب الأمن وإستقراره، ونحن نعلن كهيئات إقتصادية يهمها إستقرار البلاد ونهوضها الإقتصادي بأننا سنمد يد التعاون مع الجميع دون إستثناء من أجل طرابلس وإستقرارها ومن أجل وطن آمن ينعم أبناؤه بالإستقرار والتقدم والإزدهار.
ومن ثم تحدث مدير المختبر خالد العمري الذي قدم عرضاً مفصلاً عن تناول فيه مختلف المراحل التي مر بها المختبر منذ بدايات التأسيس الى المرحلة التي وصل اليها من حيث سلة الخدمات الواسعة وبلغ درجة عالية في التقدم المضطرد إذ بات معتمد دولياً لوثوقيته وصدقيته .
بدوره رئيس غرفة زحلة والبقاع إدمون جريصاتي أثنى في كلمته على ما تحقق لمختبر غرفة طرابلس والشمال من خطوات تثير الإعجاب معرباً عن تقديره لهمة الرئيس توفيق دبوسي العالية التي ساعدت على تحقيق الخطوات الرائدة في إتساع دائرة الخدمات التي بات يوفرها مختبر غرفة طرابلس والشمال وعلينا ان نعمل كغرف على تعميم التجربة الرائدة في مضمار التحديث الدائم للبنى التحتية للمختبرات وتطوير خدماتها وأن نستمد من الأخ والصديق والزميل العزيز الرئيس توفيق دبوسي روح طاقاته المبدعة التي يجب تثميرها إيجاباً بإتجاه تنمية مجتمعنا الإقتصادي عبر تضافر الجهود المشتركة لغرفنا اللبنانية.
كما كانت مداخلات لكل من وزير العدل اللواء أشرف الريفي ممثلاً بالأستاذ هيثم مبيض مدير عام الصناعة داني جدعون ،المهندس نبيل عيتاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة تشجيع الإستثمارات (إيدال) وممثل مدير معهد البحوث الصناعية، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة "كفالات" الدكتور خاطر أبي حبيب، الشيخ فادي الجميل عن جمعية الصناعيين اللبنانيين، رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي المهندس حسام قبيطر، رئيس إتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر غزال ،مدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر.
وأختتمت الكلمات بكلمة لافتة لرئيس إتحاد الغرف اللبنانية ورئيس غرفة بيروت وجبل لبنان الأستاذ محمد شقير الذي أفاض في كلمته بالكشف عن مشاعر الإعجاب والتأييد للخطوات البناءة التي يخطوها الأخ والزميل العزيز الرئيس توفيق دبوسي على نطاق غرفة طرابلس والشمال حيث تنعم هذه الغرفة بالتقدم والإزدهار من جراء الحيوية التي يمتاز بها الرئيس دبوسي والذي جئنا الى الغرفة لنشهد على حيوتيه التي تثمر إنجازات متواصلة تتحقق بشكل مستمر ومضطرد. وما أود الإشارة اليه في سياق كلمتي الى أن الكثيرين يتابعون عن كثب الخطوات المتقدمة للرئيس دبوسي في غرفة طرابلس والشمال، ولكن قلة هي التي تعلم بما يقوم به على نطاق الهيئات الإقتصادية اللبنانية من براعة بدور بناء على نطاق هذه الهيئات لذلك نحن نبارك خطواته ونعرب عن تقديرنا الكامل لهذه الإنجازات التي يحققها وكذلك نشير الى أننا معه في إنتقال غرفة طرابلس من مرحلتها الحاضرة الى مرحلة أكثر تأطيراً عبر السعي لإجراء إنتخابات منتظرة لغرفتي طرابلس والشمال وزحلة والبقاع، وسنبادر في مرحلة لاحقة الى الشورى والقيام بالإتصالات مع الجهات المعنية لإجراء هذه الإنتخابات التي حكماً سنكون الى جانب زميلنا الأستاذ توفيق دبوسي، وسنتحين الظروف المناسبة للبحث مع الحكومة الجديدة بشأن هذه الإستحقاقات التي يجب أن تتم في الأوقات الملائمة.
ومن ثم إنتقل الحضور الى زيارة مقر المختبر الجديد حيث إستمعوا الى شروحات مديره خالد العمري، وختاماً اقيمت مأدبة تكريمية على شرف كافة الحاضرين.
أرسل تعليقك