الاوكرانيون يكتشفون بذهول حياة البذخ لرئيسهم السابق
آخر تحديث GMT15:53:06
 العرب اليوم -

الاوكرانيون يكتشفون بذهول حياة البذخ لرئيسهم السابق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاوكرانيون يكتشفون بذهول حياة البذخ لرئيسهم السابق

كييف - العرب اليوم

إكتشف آلاف الاوكرانيين الذين توجهوا الى مقر اقامة الرئيس المخلوع، بذهول حياة البذخ التي كان يعيشها فيدعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل المعارضة الاوكرانية يوليا تيموشنكو الى العمل من اجل وحدة اوكرانيا والمعارضةكتور يانوكوفيتش وهم يتجولون داخل القصر المكسو بالرخام والذي يضم ملعبا للغولف وحتى حديقة حيوانات خاصة. وقالت ناتاليا رودنكو العسكرية المتقاعدة "انني تحت وقع الصدمة" فيما كانت تتأمل العشب المتراص المزدان بتماثيل ارانب وغزلان في هذا القصر الواقع على بعد نحو خمسة عشر كيلومترا من كييف والذي يعتبر رمزا لفساد النظام. وقبل ساعات، عزل البرلمان بحكم الامر الواقع فيكتور يانوكوفيتش الذي "يختبىء حاليا في مكان ما في دونيتسك"، المنطقة المؤيدة لروسيا في شرق اوكرانيا والتي يتحدر منها الرئيس المخلوع بحسب رئيس البرلمان اولكسندر تورتشينوف. وتساءلت ناتاليا "كيف يمكن لشخص ان يملك كل هذا في بلد يوجد فيه الكثير من الفقر؟ لا بد انه مريض عقليا". واضافت "يجب ان يرى الجميع هذا وليساق امام القضاء". وهذه العسكرية السابقة ليست الوحيدة التي اهتمت بنمط حياة النخبة الاوكرانية، فتدفق الفضوليين تسبب بزحمة سير خانقة على الطريق المؤدية الى الموقع حيث اصطف طابور غير متناه من الناس امام البوابة الحديدية المهيبة لهذه الدار. وصاح ناشط من المعارضة بواسطة مكبر للصوت بعد ان صعد الى احد الاعمدة "لا تقلقوا سيدخل الجميع. انه يتسع لكم جميعا". وحذر الزوار من امكان وجود الغام على العشب كما تم تحذيرهم من "الاستفزازيين" الذين جاؤوا لتخريب الموقع. وقال "اهلا وسهلا بكم في اوكرانيا" فيما كان الحشد يمر امامه. وبعد ان كان محاطا بحماية حرس النخبة قبل ساعات قليلة، اصبح هذا القصر الذي لم تكشف مساحته بالتحديد، الان تحت جهاز امن المعارضة الذي يقوم بدوريات في الموقع ويمنع الدخول الى المباني واي عملية نهب. ويستقبل المتنزهون عند المدخل بلافتة موجهة الى "الزائرين، لا تدمروا الادلة على غطرسة اللصوص". والمبنى الرئيسي هو عبارة عن قصر هندسته من الطراز الباروكي مكسو بالرخان ومزخرف بايقونات مغطاة بالذهب. وتشاهد بعض صناديق الكرتون مطروحة ارضا ما يوحي برحيل على عجلة. والتقط البعض صورا امام الاعمدة الشبيهة بالاعمدة اليونانية فضلا عن صور لطيور من مجموعة صاحب القصر استورد بعضها من سومطرة او منغوليا. وقطعوا مسافة كيلومترات سيرا لمشاهدة المدرج والاسطبلات وحتى كاراج يضم متحفا للسيارات العسكرية السوفياتية. وسأل طفل في الخامسة من عمره والدته "امي اين هي المراحيض الذهبية؟" فيما يشير الى قاعة ولائم اعدت في سفينة شبيهة بسفن زمن ملكة انكلترا الاولى . وقال الطفل "اريد ايضا سفينة قراصنة مثل هذه". فاجابته امه "لا تقلق لقد استولينا على هذه". وما زال بعض الزائرين يتذكرون المواجهات العنيفة التي خلفت عشرات القتلى هذا الاسبوع في كييف وتحول وسط المدينة الى منطقة اشبه بساحة حرب. ولفت بوغدان بانتشيشين وهو تاجر من لفيف (غرب) "هذا يعزز الانطباع ان ذلك كان يستحق العناء". واضاف "لو كان بامكان المئة شخص الذين قتلوا ان يروا ذلك، لكانوا سيقولون الشيء نفسه". واصيب الزوار بالذهول عاجزين عن التكهن بحجم ثروة الرئيس المخلوع. وكرر فيكتور كوفالتشون وهو ميكانيكي "هذا المنزل، هذه الحديقة، هذا الترف...". وقال "يجب ان يتحول الى مستشفى او الى دار للايتام او مركز لجرحى التظاهرات". واضاف "مهما حصل يجب ان يعود ذلك الى الشعب. فقد بني بمالنا ويجب ان يعود الينا". وفي موسكو التي كان يانوكوفيتش حليفا مقربا منها، اسف رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية في الدوما (مجلس النواب في البرلمان الروسي) الكسي بوشكوف لمصير الرئيس الاوكراني. وكتب على حسابه على موقع تويتر "يسمح لاي شخص بالدخول الى مقر اقامة يانوكوفيتش، ميجيغيريا، في ضاحية كييف: لقد هرب وحراسه هربوا، والموظفون في مقر اقامته فروا (...) انها نهاية حزينة لرئيس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاوكرانيون يكتشفون بذهول حياة البذخ لرئيسهم السابق الاوكرانيون يكتشفون بذهول حياة البذخ لرئيسهم السابق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab