هراراي ـ أ.ش.أ
بدأ موسم بيع التبغ لهذا العام فى زيمبابوى، حيث بيعت أول بالة من المحصول الوفير بمبلغ 85ر4 دولار أمريكى للكيلوجرام، مقارنة بمبلغ 50 ر4 دولار أمريكى فى عام 2013، مما يرفع الآمال بين المزارعين بأنهم سيجنون حصادا طيبا من محصولهم هذا العام.
وأسهم برنامج إصلاح الأراضى فى إقبال عدد كبير من المزارعين على زراعة التبغ فى هذا البلد الأفريقى، حسبما ذكرت صحيفة هيرالد فى زيمبابوى.
وقالت إنه مع بدء موسم البيع تنعقد الآمال على الحكومة فى فرض آلية مراقبة حتى لا يتعرض المزارعون قليلو الحيلة لضغوط من كبار التجار والمشترين لخفض الأسعار بصورة مبالغ فيها.
وأشارت إلى أن بعض المتلاعبين عديمى الضمير فى هذا القطاع يقدمون أسعارا مناسبة فى حضور وزير الزراعة خلال الافتتاح الرسمى لموسم البيع، ولكن سرعان ما يخسفون بالأسعار.
وأضافت أن الأمر يتحول إلى العنف فى بعض الحالات، وهناك بعض الحالات التى يصر فيها التجار على الشراء بمبلغ 10 أو 60 سنتا للكيلو من المزارعين بالنسبة للمحصول المبكر، وهو السعر الذى يجب أن يرفضه أى مزارع عاقل، ولكن بعض المزارعين البسطاء يضطرون لبيع محصولهم بهذا الثمن البخس.
وناشدت الصحيفة الحكومة بوقف تلك الممارسات التى تحدث منذ بدء تطبيق إصلاح الأراضى عندما جازف المزارعون السود العاديون بالدخول فى هذا المجال الذى كان حكرا على المزارعين البيض الذين لهم باع طويل فى مجال التجارة.
وتابعت الصحيفة إلى أن قطاع التبغ هو واحد من أكبر المصادر لجلب العملة الأجنبية، قائلة إنه يتوقع طرح ما لا يقل عن 185 مليون كيلوجرام من التبغ للبيع خلال هذا الموسم بزيادة ملحوظة عن العام الماضى.
أرسل تعليقك