الأمم المتحدة ـ شينخوا
صرح مبعوث صيني إلى الأمم المتحدة الأربعاء بأن قضية الحد من الفقر يجب أن تبقى محور أجندة التنمية لما بعد عام 2015.
أدلى بهذه التصريحات وانغ مين، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، في اجتماع لمجلس الأمم المتحدة الاجتماعي والاقتصادي حول النشاطات العملياتية للتنمية لعام 2014.
وقال وانغ إن "الحد من الفقر يمثل التحدي العالمي الأكبر ويعد المطلب المحوري للتنمية المستدامة بالدول النامية ... والحد من الفقر عن طريق زيادة القدرة على التنمية الذاتية بالدول النامية يجب أن يبقى التركيز الأساسي لمنظومة التنمية لدى الأمم المتحدة".
وتحل أجندة التنمية لما بعد عام 2015 محل الأهداف الإنمائية للألفية الحالية، وهي مجموعة من 8 أهداف تتعلق بالتنمية ومن المطلوب تحقيقها قبل حلول نهاية عام 2015.
وألقى وانغ الضوء على الجهود التي تبذلها منظومة وهيئات التنمية لدى الأمم المتحدة فيما يتعلق بدعم الدول النامية في جهودها الرامية إلى الحد من الفقر، معربا عن أمله أن تستمر المنظمة الأممية وهيئاتها في التخطيط لمزيد من المشروعات وتنفيذها في توافق مع الهدف العام.
وفيما أكد على أن الأهداف الإنمائية للألفية تجسد التزاما فريدا من جانب جميع الدول تجاه التنمية، قال الدبلوماسي الصيني إن الصين تولي دائما أهمية كبرى للتنمية.
وتابع وانغ قائلا "لقد أدرجت الصين الجهود المتعلقة بالأهداف الإنمائية للألفية في إستراتيجيتها الوطنية العامة للتنمية، وتبقى ملتزمة بتنمية متوازنة في المجالات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وحقق انجازات ملحوظة".
وتعتزم الحكومة الصينية توفير مساعدة لدول نامية أخرى، بقدر استطاعتها القصوى، على حد قول وانغ الذي أضاف أن تنمية الصين سوف تواصل المساهمة في التنمية المستدامة على مستوى العالم.
أرسل تعليقك