نابلس ـ وفا
أكد اقتصاديون ضرورة العمل على تعزيز الروابط التجارية الإستثمارية بين القطاع الخاص الفلسطيني داخل الوطن مع رجال الأعمال والمستثمرين في الشتات بهدف النهوض بالتنمية الاقتصادية، وايلاء الاهتمام الكافي بالقطاعات الإنتاجية.
جاء ذلك في ورشة عمل نظمها برنامج تطوير الأسواق الفلسطيني، بالتعاون مع غرفة تجارة نابلس، لتعريف القطاع الخاص ببرنامج تطوير الأسواق، الذي يستمر تنفيذه لمدة خمس سنوات بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، وتموله وزارة التنمية الدولية البريطانية، والاتحاد الأوروبي.
وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس حسام حجاوي، حرص الغرفة على التعاون مع كافة المشاريع التي توفر الخدمات والتطوير في كافة منشآت القطاع الخاص،
وقال:' تولي الغرفة التجارية الاهتمام الكبير بالقطاعات الإنتاجية، لذلك قامت مؤخرا بعدة زيارات ميدانية لتلك المنشآت بهدف الاطلاع على احتياجاتها، منوها إلى أن خطتها الإستراتيجية تركز على دعم التجارة، والصناعة الوطنية، وخدمة هيئتها العامة من كافة القطاعات.
بدوره، شدد رئيس ملتقى رجال أعمال نابلس نضال البزرة، على دعم الملتقى للبرنامج، حاثا الأعضاء للاستفادة منه.
وأكد ممثل وزارة التنمية الدولية البريطاني، مسؤول تطوير القطاع الخاص أمجد الهدمي، أهمية البرنامج وانسجامه مع أهداف الوزارة البريطانية، معتبرا النمو الاقتصادي جزءا أساسيا للحد من الفقر والبطالة، سيما انه في صميم جدول أعمال التنمية، مشددا على آن القطاع الخاص هو المحرك للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وقال نائب مدير البرنامج محمد نسيبة: 'يهدف البرنامج إلى تحسين القدرة التنافسية للقطاع الخاص الفلسطيني ومعالجة مشاكل أنظمة السوق من خلال تقديم المساعدات التقنية عبر منح تقدم لشركات القطاع الخاص، إضافة إلى العمل على تعزيز الروابط التجارية الاستثمارية والروابط مع الشتات الفلسطيني من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية'.
أشار إلى أن البرنامج سيدعم شركات القطاع الخاص الفلسطيني التي ترغب بدخول أسواق جديدة محليا أو إقليميا أو دوليا. كما يشارك (PMDP) المخاطر المحتملة عن تطوير بعض المنتجات الخاصة بالشركة وتمنح هذه التسهيلات من خلال المشاركة في تغطية تكاليف المساعدات التقنية والفنية .
وقدم عرضًا خاصًا حول أهداف البرنامج وإمكانية الاستفادة من المشروع وكيفية التقدم بطلبات له، والسبل التي يمكن للمصانع والشركات الفلسطينية الاستفادة منه.
أرسل تعليقك