عبد النور الحكومة حريصة على إتخاذ قرارات إقتصادية عاجلة
آخر تحديث GMT08:50:04
 العرب اليوم -

عبد النور: الحكومة حريصة على إتخاذ قرارات إقتصادية عاجلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد النور: الحكومة حريصة على إتخاذ قرارات إقتصادية عاجلة

القاهرة ـ أ ش أ

أكد منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة حرص الحكومة على إتخاذ قرارات إقتصادية عاجلة للتعامل مع متغيرات الوضع السياسى والإقتصادي الذي تعيشه مصر حاليًا لافتًا إلى ضرورة أن تسهم هذه القرارات في دفع وتشجيع القطاع الخاص للعمل وبذل الكثير من الجهد للمساهمة في قيادة المنظومة الاقتصادية للبلاد خاصة وان مصر مقبلة علي تنفيذ عدد كبير من المشروعات القومية التنموية الكبري الجاذبة للاستثمارات المحلية والعربية والاجنبية مثل مشروع تنمية محور قناة السويس ومشروع المثلث الذهبي ومشروع تنمية قطاع البتروكيماويات فضلًا عن مشروع تنمية صناعة السيارات واشار خلال لقائه بعضو البرلمان الاتحادي الالماني ورئيس الكتلة البرلمانية لاتحاد الحزب الديمقراطي المسيحي فولكر كاودر والوفد المرافق له والذي يقوم حاليًا بزيارة للقاهرة للوقوف علي اخر المستجدات علي الساحتين السياسية والاقتصادية ان مصر حكومة وشعباً تقدر موقف ألمانيا – الحالي - الداعم للشعب المصري خلال المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد حاليًا . واضاف ان مصر في حاجة الآن أكثر من اي وقت مضي لمساندة الدول الصديقة القوية كي تعبر الجسر نحو دولة ديموقراطية حرة وعادلة ، لافتا الي ان أمن مصر واستقرارها يعد جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار الدول الغربية وأكد عبد النور ان ما حدث في مصر فى 30 يونيو/حزيران هو حركة شعبية رفضت حكم فشل فى إدارة البلاد إقتصادياً وسياسياً وأن تدخل القوات المسلحة كان إنحيازاً لإرادة الشعب ليحول دون إنجراف البلاد فى دوامة حرب أهليه لا يحمد عقباها وأضاف أن الشعب المصري لن يرضى مطلقاً بحكم ديكتاتورى آخر بعد أن أزاح ديكتاتوراً وفاشياً من على سدة الحكم ،مشيراً إلى أن الدستور الذى أقره الشعب المصرى بأغلبية مطلقة يفصل بين السلطات ويوزع السلطات بين رئيس الجمهورية ومجلسى الوزراء والشعب. وأضاف عبد النور أن مصر الآن بصدد تنفيذ المرحلة الثانية من خارطة الطريق التى وضعتها ثورة 30 يونيو/حزيران حيث تضمنت المرحلة الأولى إقرار دستور جديد يتمتع بإجماع شعبى واسع على أن تتضمن المرحلة الثانية إجراء الإنتخابات الرئاسية التى ستكون بحلول إبريل المقبل وأن تليها إنتخابات برلمانية تكمل خارطة الطريق وتمهد الطريق نحو مصر الجديدة الديموقراطية الحرة والعادلة. وفيما يتعلق بالشأن الإقتصادى قال عبد النور ان الفرص الاستثمارية المتاحة بمصر لا حدود لها حيث يتجاوز تعدد سكانها الـ 90 مليون مستهلك وترتبط مع العالم الخارجي بشبكة من الاتفاقيات التجارية تتيح حرية نفاذ المنتجات المصنعة بها اسواق عدد كبير من بلدان العالم بحرية كاملة مشيرا الي ان هذه الاسواق تتضمن اسواق دول شرق افريقيا والدول العربية واسواق دول الاتحاد الأوروبي ولفت عبد النور الي ان الحكومة بصدد الدخول في مفاوضات للتجارة الحرة مع روسيا ودول تكتل الميركوسور وذلك بهدف فتح اسواق الاتحاد الروسي واسواق امريكا الجنوبية امام الصادرات المصرية ومن جانبه اكد فولكر كودير رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحى الديموقراطى والإتحاد الإجتماعى المسيحى ان بلاده تدعم الشعب المصري نحو مستقبله الجديد ، مشيرًا الي ان مصر تعد دولة محورية بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تربطها مصالح كبيرة مع المانيا بصفة خاصة والاتحاد الاوروبي بصفة عامة واضاف ان المانيا أصبحت مقتنعة الان وأكثر من أى وقت مضى بأن ما حدث في 30 يونيو/حزيران كان ثورة شعبية دعمها الجيش ليحول دون انزلاق الشعب الي حرب اهلية . مشيرًا الي ان الرئيس الجديد سيواجه بتحديات ضخمة تتطلب قرارات صعبة واصرار علي النجاح. وقال ان المشروعات القومية الكبيرة التى تعتزم الحكومة البدء فيها خلال المرحلة المقبلة ستمهد الطريق للشباب وستخلق لهم فرصا واعدة مستقبلا ، مشيرا الي ان دول الاتحاد الاوروبي ومن بينها ألمانيا ستقوم بضخ استثمارات ضخمة حال استقرار الاوضاع السياسية والامنية في البلاد واضاف ان المانيا واوروبا شريكان اقتصاديان اساسيان لمصر وانهما يدعمان قيام دولة مدنية حديثة في مصر ، مشيرا الي ان نجاح التجربة المصرية نحوالحرية والديموقراطية سيكون بمثابة نقطة إنطلاق للمزيد من النجاحات في دول المنطقة  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد النور الحكومة حريصة على إتخاذ قرارات إقتصادية عاجلة عبد النور الحكومة حريصة على إتخاذ قرارات إقتصادية عاجلة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab