الخرطوم ـ سونا
أكدت السعودية والهند، في بيان مشترك، أهمية تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، ومواصلة تطويرالعلاقات في كل المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما .
ووفقاً للبيان، فقد أسفرت زيارة ولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز للهند عن تأكيد الجانبين خلال المحادثات، أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومواصلة تطوير العلاقات في كل المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما، ونوها بالنتائج الإيجابية لاجتماعات الدورة العاشرة للجنة السعودية الهندية التي انعقدت في الرياض خلال شهر كانون الثاني 2014، وما صدر عنها من توصيات لتعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتقنية.
وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا على أهمية تشجيع رجال الأعمال في البلدين على زيادة الاستثمار والاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في السعودية والهند، خاصة في مجالات البنية التحتية، ونقل التقنية، وزيادة التعاون في مجال الموارد البشرية المؤهلة في مجالات تقنية المعلومات والإلكترونيات والاتصالات .
وحث الجانبان الجهات المختصة في البلدين على سرعة إنجاز الاتفاق الإطاري بين الهيئة العامة للاستثمار في المملكة، وهيئة الاستثمار الهندية للمساهمة في تسهيل استثمارات رجال الأعمال في البلدين، خاصة في قطاع الصناعات البتروكيماوية، والصناعات الدوائية، والمعدات الطبية، وتأسيس استثمارات مشتركة في هذه المجالات، واتفق الجانبان على إزالة الصعوبات والعوائق التي قد تقف أمام زيادة وتدفق الاستثمارات أو نمو التجارة بين البلدين .
وأعرب الجانبان عن سعادتهما بتطور التعاون الدفاعي بين البلدين، خاصة في مجال تبادل الخبرات والتدريب، ورحبا في هذا الخصوص بالتوقيع على مذكرة التفاهم حول التعاون العسكري بين المملكة والهند .
وأعرب الجانب الهندي عن تقديره للسعودية، لكونها مصدراً موثوقاً به للنفط الخام، فيما أكد الجانب السعودي التزامه بتلبية أي احتياجات مستقبلية للهند، وفق ما تضمنه إعلانا دلهي 2006، والرياض 2010، وقد ثمن الجانب الهندي الجهود المشكورة للمملكة في توفير الإمدادات اللازمة لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية .
أرسل تعليقك