الخرطوم ـ سونا
أعلن السيد الصادق المهدى رئيس حزب الامة القومى عن وجود فجوة بين صناع القرار في الحكومة والمعارضة والخبراء الإقتصاديين والأكاديميين المشاركين في ورشة تقييم مسح البيانات الاساسية للاسرة والفقر التي تحتوى على بيانات واحصاءات هامة ساهم في اعدادها مؤسسات وطنية ودولية .
واكد المهدى في تصريح ( لسونا ) على ضرورة ايجاد معالجات اقتصادية لقضايا الفقر والبطالة التي اصبحت قضية تهدد الامن القومي في الولايات الاقل نموا والتي تشهد وجود للحركات المسلحة ووجود صلة مباشرة بين اسباب المهددات الامنية ومعدلات الفقر وفق الاحصاءات داعيا التي توزيع الموارد بعدالة بين ولايات .
واعتبر الفقر اكبر مهدد للسلام الاجتماعي والبطالة قنبلة موقوته على مستوى العالم لافتا الى ضعف تنفيذ اهداف الالفية من حيث خفض الفقر والجوع منوها الى عدم التزام الدول الغنية بتخصيص 0,7% من دخلها القومي لذلك الغرض
ولفت الامام الصادق المهدى الانتباه الى زيادة الفارق بين الاغنياء والفقراء في تقرير 2009م مقارنة بالعام 2014م مشددا على اهمية وضع المعالجات اللازمة
أرسل تعليقك