روما ـ سونا
قال المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الزراعة والري إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في العالم وندرة المياه في منطقة الخليج العربي ستدفع الدول العربية والأفريقية إلى التوجه نحو السودان.
وأوضح الوزير في حوار أجرته معه (الجزيرة نت ) على هامش المؤتمر الإقليمي الثاني والثلاثين للشرق الأدنى وشمال أفريقيا الذي إختتم أعماله أمس الأول في العاصمة الإيطالية روما، أوضح أن المبادرات الزراعية بين السودان والأقطار الأفريقية والعربية في مجال الاستثمار الزراعي لأراضي السودان ضمن مبادرة السودان للاستثمار الزراعي واستغلال أراضيه لسد الفجوة الغذائية في الإقليم مبادرات مبنية على الأمن الغذائي الإقليمي على مستوى الوطن العربي، وطُرحت في القمة الاقتصادية لجامعة الدول العربية في الكويت بمبادرة من الرئيس البشير ودُعمت بمبادرة من الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لزيادة رأس مال صناديق التمويل العربية لزيادة التمويل الزراعي.
وتم الاتفاق على عدة مشاريع تحدد مستوى الفجوة الغذائية على مستوى الوطن العربي منها تخصيص 20% من الزيادة التي أُقرت في رأس مال صناديق التمويل العربية لدعم البنى التحتية وزيادة التمويل الزراعي في السودان.
وأضاف أن هناك جهودا تُبذل على مستوى المواطنين وأرباب العمل، ومشاريع كبرى تُنفذ في السودان من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية وقطر والأردن تصب في مصلحة الأمن الغذائي العربي سواء على مستوى الاستثمار الخاص أو على المستوى الرسمي.
وأكد الوزير أن هناك مشروعًا للأمن الغذائي على مستوى القارة الأفريقية مدعوم من مصرف التنمية الأفريقي ومصرف التنمية الإسلامي يبدأ بانطلاق مشروع للقمح على مستوى القارة الأفريقية، التي تستورد من القمح ما يقدّر بـ30 مليار دولار، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 50 مليار دولار، ولذلك جاءت هذه المبادرة لتطوير إنتاج القمح في 12 دولة أفريقية منها السودان. وكانت هناك منصات لانطلاق هذه المبادرة مع المزارعين ونحن نبشر خيراً بإنتاج واسع وكبير للقمح.
أرسل تعليقك